أفرجت النيابة العامة في الكويت عن الفنان طلال محمود السمدان، المعروف بطلال "سام" بعد القبض عليه إثر اتهامه بتحريض الأطفال على الانتحار.

ونشر سام عبر حسابه الرسمي في تويتر صوراً مع ذويه بعد الإفراج عنه.

وكتب طلال سام: ”الحمدلله انا بخير وهالشي ما زادني الا قوة واصرار. للي اعرفهم شخصيا واللي ما اعرفهم شكرا لكم على وقفتكم معي ما راح انساها.. اكتب هالكلام ودموع الفرح بعيوني .. وكمية كبيرة مكلميني فسامحوني اذا ما قدرت ارد”.

وأضاف: “انا الحين بين أهلي وناسي وان شاء الله مافي الا الخير”.

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع تغريدة طلال، وجاء في التعليقات: "ي اهلا بصاحب القلب الطاهر والابتسامه الشرحه .. الحمدالله على سلامتك والله يبعد عنك كل شر يارب وحصل خير ان شاء الله ترد أقوى من قبل وكلنا معاك وقلوووبنا معاك وما تتصور شكثر مستانسين ومشتاقين لك يا أقوى واحد بالدنيا".

وقالت إحدى المتابعات: "ما شاء الله التغريدة بدقيقة وحده كل هالايكات والتغريدات واضح شكثررر الناس فاقدته وناطره ردته".

وقال متابع آخر: "والله انا ما أعرفك بس واضح انك كنت مظلوم.. المقطع كان واضح لا تحريض ولا هم يحزنون... ‏والله يعينك على الناس الي ما تخاف الله ‏و حمدالله على السلامه".

وألقي القبض على طلال سام بعد تداول فيديو أظهره وهو يقف في مكان مرتفع، ويقول: “جاهزين يا أطفال؟”، ثم يلقي هاتفه من أعلى وينزل لالتقاطه.

وفي آخر الفيديو، يتحدث طلال عن أشخاص يخبرونه برغبتهم بالانتحار. ويقول: “هذه نقطة ضعفي وأشعر أنه يجب أن أساعدهم، وما أستطيع فعله أفعله لهم”.

وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي نشرته عبر حسابها الرسمي على “تويتر” إنه تم التعرف على هوية الشخص صاحب المقطع واستدعاؤه من قبل الإدارة العامة للمباحث الجنائية (إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية) والتحقيق معه، وتم تحويله إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وأهابت الداخلية بأولياء الأمور، الإبلاغ عن أي ممارسات مشتبه فيها على هاتف الطوارئ، لمساعدة رجال الأمن في ضبط أصحابها، ومراقبة محتوى ما يشاهده أطفالهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حفاظاً على سلامتهم.