أخبار المشاهير

14 مارس 2021

جينيفر لوبيز وخطيبها يصدران بيانًا مشتركًا حول أنباء انفصالهما

خرجت المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز، عن صمتها لتؤكد على أن التقارير التي نشرت أمس السبت 13 مارس/آذار، وتفيد بانفصالها عن خطيبها نجم البيسبول السابق في فريق "نيويورك يانكيز"، أليكس رودريغز.

وأكدت جينيفر ورودريغز في بيان مشترك، بثته وسائل الإعلام الأميركية، خلال الساعات القليلة الماضية، أنهما "يعملان سويًا على إصلاح بعض الأمور بينهما"، وفق ما نشره موقع "تي إم زد" المعني بأخبار المشاهير.

وجاء في البيان: "جميع التقارير غير دقيقة. نحن نعمل مع بعض للإصلاح.. إنهما ما زالا يقاتلان للبقاء معًا". أما بالنسبة للأخبار والتقارير التي تفيد بانتهاء علاقتهما كزوجين، "فقد كان مبالغًا فيها إلى حد كبير" على حد قولهما.

إلى ذلك، نقلت مجلة "بيبول" الأمريكية عن مصدر مقرب من الثنائي، الذي يعتبر من أشهر الثنائيات في العالم قوله: "لقد وصلا لرقعة خشنة في علاقتهما، لكن لم يتم تفكيكهما".

وألمح المصدر، إلى أن سبب خلاف جينيفر لوبيز وأليكس رودريغز، هو بعدهما عن بعضهما بسبب طبيعة عملهما، إذ إنها تصور حاليًا فيلمًا سينمائيًا في جمهورية الدومينيكان، بينما يتواجد هو في ميامي.

وكان موقع "تي إم زد" المعني بأخبار المشاهير وموقع "الصفحة السادسة" التابعة لصحيفة "نيويورك بوست" ومصادر إعلامية أمريكية أخرى أعلنت يوم الجمعة، أن "الثنائي" أنهيا خطوبتهما، وهو ما أثار صدمة بين محبي الثنائي.

وكانت لوبيز، 51 عامًا، تتشارك حياتها مع رودريغيز، 45 عامًا، منذ أربع سنوات، وقد اشتريا سويا العام الماضي منزلًا بقيمة قدرت بأربعين مليون دولار في ميامي بولاية فلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة.

ولا تزال المغنية والممثلة موجودة حالياً في جمهورية الدومينيكان، حيث تشارك في تصوير عمل فني. وهي نشرت الجمعة مقطعًا مصورًا، يظهرها تضحك خلال مشاركاتها في برامج تلفزيونية مختلفة، مرفقة المنشور بدعوة المتابعين إلى "إيجاد سبب جيد للضحك اليوم".


أما لاعب البيسبول السابق، فنشر على الشبكة عينها صورة له على متن يخت قبالة سواحل ميامي.


وعلى الرغم من أن الكثيرين فوجئوا بنبأ الانفصال، غير أن ذلك لم يكن حال الجميع. فنقلت مجلة "بيبول" عن مصدر لم تسمه قوله، إن هذا الأمر "كان متوقعًا منذ زمن بعيد".