عثرت الأجهزة الأمنية السورية، أمس الخميس، على المطربة الإذاعية أمينة شعبان، جثة هامدة بعد يومين على وفاتها، وفق ما كشفت عن ذلك نقابة الفنانين في سوريا/ فرع دمشق، عبر حسابها في موقع فيسبوك.

وقال فرع دمشق لنقابة فناني سوريا، إن قسم شرطة عرنوس، تلقى إخبارًا من جيران المطربة التي تقيم في العاصمة السورية، "بخروج رائحة غريبة من منزلها"، لتتحرك عناصر الشرطة على الفور إلى منزل شعبان، ويتم العثور عليها متوفاة في المنزل.

وأفادت النقابة، أنه وبعد "زيارة قسم شرطة عرنوس إلى منزل المطربة أمينة شعبان، للمعاينة والتحقق من الرائحة الغريبة الصادرة من منزلها، أكدت الشرطة اكتشاف وفاتها بعد يومين من تاريخ الوفاة.

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن المعلومات عن شعبان تكاد تكون معدومة، باستثناء لمحة عنها نشرها موقع متخصص بالسينما، وحوار أجرته معها إذاعة دمشق في 2018.

وحسب الحوار الذي أجرته إذاعة دمشق معها، فإن أمينة هي ابنة الموسيقي فؤاد محفوظ، الذي كان من مؤسسي الإذاعة السورية مع يحيى الشهابي، حيث تتحدث شعبان عن أن والدها لم يكن يرغب في دخولها عالم الغناء، فدخلت عالم التمثيل، وشاركت بعدد من المسرحيات.

وغنّت أمينة كل ألوان الغناء، وكانت لها أغان من ألحان عبد الفتاح السكر، وهو ملحن سوري من مواليد دمشق عام 1930. بدأ مسيرته الفنية في فلسطين ليعود ويبدع في سوريا.

وبعد وفاة والدها، عادت إلى الغناء وكانت "بلدي أنا" أولى أغانيها، ثم لحّن لها المغني والملحن السعودي الراحل طلال مداح أغنية "اديني عهد الهوى"، وهو اللحن الذي أوصلها إلى مصر.

وحسب المعلومات المتداولة، فإن المحلن والمطرب المصري الملقب بشيخ الملحنين، سيد مكاوي، لحنّ للمطربة السورية أمينة شعبان أغنية "أهلا وسهلا بيك يا روح قلبي" أول أغانيها في القاهرة، ثم لحّن لها محمد الموجي، أغنية "هو ده وقته".

ولها أغان وطنية، منها "لي الفخر أني سورية"، وفق المعلومات المتوفرة عنها.