نُقلت الفنانة والمنتجة المصرية اعتماد خورشيد إلى العناية المركزة إثر تعرضها لوعكة صحية وضيق تنفس شديد؛ إذ تم وضعها على جهاز تنفس، لتُثار التساؤلات حول إصابتها بفيروس كورونا.

وأوضح نجلها إيهاب خورشيد في تصريحات محلية أن والدته لم تصب بفيروس كورونا، بل تعاني منذ مدة من ضيق تنفس، مشيرًا إلى أنهم لا يمتلكون جهاز تنفس في المنزل، لكن والدته منذ عدة أيام حالتها تسوء بسبب تجمع ماء على الرئة.

وأضاف أنه تم إجراء أشعة مقطعية للصدر، وظهرت سليمة، أي أنها غير مصابة بفيروس كورونا.

كما قال إيهاب خورشيد، إنه عندما وجد أن حالة والدته في تراجع وأن جهاز التنفس لم يعد ينفعها، اضطر لنقلها إلى المستشفى حتى يتابع الأطباء حالتها الصحية.

الجدير ذكره أن الفنانة التونسية درة كانت ستجسد دور المنتجة اعتماد خورشيد في عمل فني قريبا، وكان من المُقرر أن يكشف الفيلم تفاصيل وأسرارا في حياة عمر واعتماد خورشيد، التي كتبت قصته، وتم وضع اسم مبدئي له بعنوان "الشاهدة... اعتماد خورشيد".

وظهرت المنتجة اعتماد خورشيد صاحبة الـ 82 عامًا مؤخرا بعد غياب دام سنوات، من خلال صورة نشرت لها مع نجلها إيهاب خورشيد.

يذكر أن اعتماد خورشيد، ليست والدة الفنان الراحل عمر خورشيد كما يظن بعضهم، لكنها زوجة والده فقط.

وأثارت قصة اعتماد الكثير من الجدل، بعد ورود معلومات عن إجبار مدير المخابرات المصرية صلاح نصر إبان فترة ما بين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي زوجها على تطليقها كي يتزوجها هو؛ إذ أشارت في إحدى المقابلات التلفزيونية أن نصر هدّد زوجها بإدخاله مستشفى المجانين في حال رفضه تطليقها، فأقنعته بتنفيذ ذلك خوفا عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حاملا في ابنها "أدهم".

وقامت اعتماد بتأليف كتاب حول انحرافات صلاح نصر تكشف فيه الممارسات الشاذة لمدير جهاز المخابرات وعلاقاته المشبوهة مع نجمات السينما المصرية واستغلاله لهن في نشاطات استخباراتية.

قبل أعوام ظهرت في برنامج «أنا والعسل»، مع الإعلامي نيشان، الذي وصفها بـ«الصندوق الأسود».

ولقبت بالأم المثالية، وهو الأمر الذي علقت عليه الفنانة خلال حلقتها مع نيشان، قائلة إنها أُختيرت من قبل الشعب بلقب الأم المثالية.