أخبار المشاهير

3 مارس 2021

حقائق جديدة وصادمة عن قاتل زوجته زينة كنجو

لا يزال قاتل زينة كنجو، إبراهيم الغزال حرا طليقا في تركيا على الرغم من أنه كان قد أعلن في وقت سابق عن رغبته بتسليم نفسه فور عودته إلى لبنان، التي كان من المفترض أن تكون خلال شهر فبراير/ شباط الفائت.

وأكدت مصادر أن إبراهيم الغزال متهم بجرائم نصب واحتيال جرت بين دول عدة أبرزها: بيروت، جورجيا، تركيا وأرمينيا منذ مدة طويلة، أضيف إليها مؤخرا جريمة قتل زوجته زينة كنجو، في عين المريسة في بيروت، ليفرّ بعد ذلك عبر خطوط الشرق الأوسط إلى تركيا وتحديدا إلى منطقة باب الهوى وهي عند الحدود التركية - السورية.



وبدأت تتكشف جرائم النصب والاحتيال التي قام بها؛ إذ أعلن الأردني وليد أبو عياش أنه من ضحايا إبراهيم الغزال؛ إذ كان شريكا له منذ ستة أعوام، منذ كان في جورجيا.



وأكد أبو عياش في تصريحات لـ"نداء الوطن"، "أن إبراهيم الغزال وصل إلى تركيا إبان حرب تموز 2006، مدعيا أنه رجل أعمال ويملك مشاريع وخططا عدة. ونجح في أن يأخذ منه 12 ألف دولار أمريكي، ليتبين بعد ذلك أنه مطلوب في جورجيا والشيشان بتهم احتيال، فضلا عن دعاوى ضده في تركيا بتهم المجيء بأشخاص ليسهل قيامهم بعمليات زرع كلى وإدخالهم الى تركيا في شكل غير قانوني ليجروا هذه العمليات في أحد المستشفيات التركية. وهو قد هرب من تركيا، عبر مطار إسطنبول، بعدما ترك سيارة مستأجرة في المحطة وفيها خادمة كان قد استعان بها من أجل زوجته لارا المصري التي وضعت طفلا في مستشفى الحياة في إسطنبول أطلق عليه اسم جوزف، وهو ولده الثالث بعد ابنتين ميرال وتولي ليعود بعد ذلك بقدرة قادر إلى إسطنبول بجوازات سفر مزيفة".



وكشف أبو عياش أن "إبراهيم الغزال متواجد هذه الفترة في مجمع "أبجينر" في مدينة "أسنيورت" الواقعة على الحدود التركية - البلغارية، معلقا بالقول: "إنهما "يضحكان" معا على "المعترين"، والمشكلة أن الناس يصدقونهما. هو يعرف عن نفسه بأنه مهندس ويملك فيللا في تركيا. ويرمي زوجته مثل الطعم للسيطرة على "الزبائن" الذين يأكلون الطعم، ويجري عقودا وهمية ويعطي شيكات وهمية على مصرف TBC في جورجيا. يوهم الناس أنه رجل أعمال جورجي أحيانا وتركي أحيانا أخرى. واكتشفت متأخرا أنه نصّاب. وهو مطلوب ليس في لبنان وتركيا فقط بل في جورجيا أيضاً. وهناك شيشانيون يريدونه حيا أو ميتا".



وهنا لا بد من الإشارة، إلى أن زوجته الراحلة زينة كنجو لم تكن تعرف أنه متزوج ولديه أولاد، كما لم تكن تعرف عن عمليات النصب والاحتيال، ولجأت في الكثير من الأحيان إلى إرسال الرسائل الإلكترونية إلى الأشخاص الذين عانوا من عمليات النصب التي قام بها.