حاول مغني الهيب هوب الأمريكي كانييه ويست بيع المجوهرات التي كان قد اشتراها لزوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان للانتقام منها، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وأكّدت الصحيفة أن خطوته هذه جاءت بسبب عدم رغبته بوجود أي شيء يُذكره بالماضي، ولأنه يريد الخروج من اسم عائلة كارداشيان.

وبرغم ذلك فإنّ مصدرا مقرّبا قال للصحيفة إنّ كانييه مكسور جدا على الرغم من قيامه ببيع أغلى قطعتين من مجوهرات كيم.

وبحسب ما نشرت تقارير صحافية أجنبية فإنّ كانييه لا يرغب بالطلاق من كيم، ولا زال يريد أن يعيشا معا في منزلهما، لكنّها اتخذت قرار الانفصال.

من جانبها تقضي كيم الوقت حاليا مع أولادها في المنزل، ولا يجتمعان إلا مع أقربائهما بسبب فيروس كورونا، كما أنّ المصدر أكد عزم كيم على إكمال دراستها والحصول على الشهادة.

واتجهت نجمة تلفزيون الواقع إلى القيام بكل ما من شأنه أن يُسعدها بعد نحو سنة من محاولات إصلاح زواجها لكن ذلك لم ينجح.

وظهرت كيم كارداشيان في أول صورة لها بعد انفصالها عن كانييه ويست باللون الأخضر.

وحضرت كذلك حفلا مع عدد من صديقاتها في لوس أنجلوس الثلاثاء الماضي، واستطاعت كعادتها خطف الأنظار من الجميع.

ويعد هذا الظهور هو الأول لكيم كعزباء منذ تقديمها طلب الطلاق عن كانييه ويست يوم الجمعة الماضي بعد زوج دام ٧ سنوات.

وقضت ”كيم” البالغة من العمر 40 عاما تلك الليلة مع أختها وصديقتها المقربة.

يشار إلى أن ثروة كيم كارداشيان تبلغ نحو 780 مليون دولار وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية، فيما تبلغ ثروة كانييه 1.3 مليار دولار.

وكانت كارداشيان قد أطلقت سابقا تصريحا تحث فيه على التعاطف مع مشاكل ويست النفسية بعدما حذف سريعا تغريدة على تويتر قال فيها إنه يسعى للطلاق منها منذ شهور.

ويعاني المطرب الأمريكي، البالغ من العمر 43 عاما، من اضطراب نفسي يعرف بالاضطراب ثنائي القطب.

وكان الثنائي قد تزوجا في عام 2014 في حفل زفاف فاخر في فلورنسا بإيطاليا، وبدأت المشاكل بينهما منذ العام الماضي وخاصة بعد الإعلان عن ترشح ويست للانتخابات الرئاسية وتصريحاته بأنه حاول هو وكيم إجهاض ابنته "نورث".

ويعتبر هذا الزواج الأول لويست والثالث لكارداشيان، بعد زواجها القصير من لاعب كرة السلة كريس همفريز والمنتج والموزع الموسيقي ديمونتوماس.