تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة مؤخرًا، مقطع فيديو، تظهر فيه الفنانة المصرية سميرة عبدالعزيز وهي تتحضر لإجراء مقابلةٍ أثناء تواجدها في مهرجان الإسكندرية السينمائي، مع مراسل شاب، فيما يقوم الأخير بسؤالها عمّن تكون؟  وهو الأمر الذي يجعلها تسأل المراسل إذا ما كان يعرف اسمها أم لا، ليؤكد الأخير بأنه لا يعرفها.

وسرعان ما انتشر هذا الفيديو تحت تعليقات كثيرة ساخرة من الشاب، كان أبرزها ربط الأمر بالدراسة عن بعد، وأنّ هذا الأمر قد يحدث بالقريب العاجل بعد تخرّج العديد من الطلبة، وقد أخذوا العديد من موادهم الجامعية بتلك الطريقة.

كما انتقد آخرون المراسل، مشيرين إلى جهله الكبير بفناني مصر القديرين، حيث قالت إحداهن: "سميرة عبد العزيز حد ينسي فنانة ضمير أبلة حكمت وام كلثوم ومسلسل الامام الاعظم أبو حنيفة النعمان"، وأضاف آخر: "عيل مهزق وسخيف وهي فنانه قديره وعملت ادوار محترمه كتير وهو دمه تقيل بصراحه جدا مش استخفاف دم ف كل حاجه كده".

وتابعت أخرى: "ده موقف وحش وعيب انه يضايقها كده عشان هو واحد مستهتر وبيهزر!! الاستاذه سميرة عبد العزيز دي فنانه وليها قدرها دي أم التلفزيون المصري دي اللي رفضت تعمل دور والدة محمد رمضان وقالت ما اقدرش اكون أم لواحد ماينفعش يبقى قدوة وانا كنت والدة امام الدعاة واشوه تاريخي كأم السنين دي كلها".

ويبدو أن هذا الفيديو يعود تاريخه إلى قبل 3 سنوات، وذلك حسب ما كشفت شركة "Youth Production" المسؤولة عن المقابلة، إذ اضطرت الأخيرة لنشر بيان اعتذارٍ للفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، قالت فيه: "نأسف للفنانة المحترمة القديرة سميرة عبد العزيز، بشأن الفيديو المتداول على صفحات السوشال ميديا الذي تسبب في إحرجنا وإحراج إدارة شركتنا وهذا الفيديو تم تصويره بمهرجان الإسكندرية منذ 3 سنوات من أحد المتدربين لدينا وتم إيقافه من وقتها بسبب هذا الموقف".

وأضافت الشركة، بأن السبب بانتشاره، هو قيام الشاب نفسه بنشر الفيديو عبر حسابه الشخصي، دون الرجوع للشركة، وأنها فوجئت بالضجة التي حدثت حوله.

وهو ما أكدته -أيضًا- الفنانة سميرة عبدالعزيز في تصريحٍ صحفيٍ لها، حيث قالت، إن الفيديو المتداول لها كان على هامش لقائها مع أحد المراسلين في مهرجان الإسكندرية السينمائي، ويعود لثلاث سنوات مضت.