أخبار المشاهير

23 فبراير 2021

ماذا قالت جودي فوستر عن دورها في فيلم The Silence of the Lambs؟

اعترفت الممثلة الأمريكية جودي فوستر، بأنها غالبًا ما تتساءل عما إذا كانت قد وصلت إلى "ذروتها" في حياتها الفنية بأداء دور "كلاريس ستارلينج" في فيلم الرعب النفسي The Silence of the Lambs (صمت الحملان)، حيث لعبت دور البطولة إلى جانب الممثل البريطاني، السير أنتوني هوبكنز.

ومن المعروف أن فوستر البالغة من العمر 58 عامًا، لطالما كانت على قمة مشهد التمثيل في "هوليوود"، حيث حصلت على العديد من الجوائز لعملها على الشاشة، وأيضًا خلف الكاميرا كمخرجة ومنتجة باسمها.

ويصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لفيلم "صمت الحملان"، حيث لعبت فوستر دور البطولة كمتدربة شابة في مكتب التحقيقات الفيدرالي "كلاريس ستارلينج" والمبني على رواية عام 1988 للروائي الأمريكي توماس هاريس، والذي تم عرضه لأول مرة في عام 1991، وحقق إيرادات بلغت نحو 272.7 مليون دولار في شباك التذاكر.

وقالت فوستر في مقابلة إذاعية مؤخرًا: "إنه فيلم كبير... وآمل ألا تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أصل فيها إلى ذروتي".



ويدور الفيلم حول سعي ستارلينج لطلب المساعدة من هانيبال ليكتر (هوبكنز) وهو قاتل متسلسل مضطرب نفسيًا، وطبيب نفسي سابق، من أجل القبض على قاتل متسلسل آخر كان يستهدف النساء.

وكشفت فوستر، بأنها كانت تخطط للاحتفال مع هوبكنز؛ لأن الفيلم كان "صعبًا وعلى القمة" مضيفة: "أين يذهب الوقت... لقد كنت أفعل بعض الأشياء للاحتفال مع توني (هوبكنز)... فكلانا لديه هذا الشعور بمشاركة هذه اللحظة غير العادية، حيث كنا في أفضل حالاتنا".

وتابعت: "أحيانًا أفكر كثيرًا.... يا إلهي .. أتمنى ألا تكون هذه آخر مرة أكون فيها في ذروة حياتي الفنية... كان فيلمًا صعبًا ولكن على القمة".

ولفتت إلى أن المخرج جوناثان ديم في الأصل رفضها للدور، على الرغم من اهتمامها الفوري بعد قراءة الرواية، بدعوى أنه لم يكن مقتنعًا بأنها كانت مناسبة تمامًا رغم فوزها بجائزة الأوسكار عن أدائها في فيلم The Accused 1988، مشيرة إلى أنه بدلًا من ذلك اقترب من اختياره الأول للممثلة ميشيل فايفر بطلة فيلم "المرأة القطة".

وفي تصريحات -آنذاك- قالت فايفر: "لقد كان قرارًا صعبًا أن أرفض دور البطولة في ذلك الفيلم... لكنني في الحقيقة كنت قلقة بشأن الموضوع".

كما كانت الممثلتين ميج رايان، ولورا ديرن أيضًا، ضمن المرشحات الرئيسيات لذلك الفيلم، ولكن نظرًا للموضوع النفسي المرهب والمخاوف التنفيذية الأخرى بشأن التمثيل، تم منح فوستر في النهاية الدور بسبب شغفها بالشخصية.