قررت إدارة قناة الحدث اليوم المصرية، معاقبة الإعلامية مي حلمي، بمنع ظهورها على الشاشة لمدة أسبوع والتحقيق معها بقضية التجديد للاعب التونسي فرجاني ساسي لصالح نادي "الزمالك"، فضلا عن تقديم اعتذار رسمي.

وكانت الإعلامية المصرية مي حلمي التي تقدم البرنامج الرياضي "الحكم" على شاشة "الحدث اليوم"، قد نسبت تصريحا خاطئا خلال حلقة يوم السبت الماضي إلى قناة الزمالك، بشأن تجديد اللاعب التونسي لعقده مع النادي المصري.

عقب ذلك أصدرت إدارة القناة قرارا بوقف عرض البرنامج ومنع ظهورها على الشاشة لمدة أسبوع، والتحقيق معها خلال الأيام القليلة المقبلة للوقوف على حيثيات القضية، وتقديم اعتذار رسمي إلى إدارة "قناة الزمالك"، عن ما بدر منها ونسب خبر كاذب لها.

وبدأت عقوبة المذيعة حلمي بحسب قرار إدارة القناة يوم أمس الأحد الـ 21 من فبراير/ شباط وتستمر حتى الأحد المقبل الـ 28 من الشهر نفسه.

وواجهت حلمي أزمة كبيرة خلال العام 2020، حين انفصلت عن زوجها المطرب محمد رشاد، وكشفت خلال فيديو نشرته عبر "إنستغرام" تفاصيل الانفصال، موضحةً أنّها تعرضت للغدر والخيانة من قبله؛ ما أدى إلى طلبها الطلاق منه.

وقالت في تصريحات سابقة "إنها تسعى هذه الفترة لتحقيق إنجازات عديدة في حياتها المهنية، والخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر".

بدوره، لم يتجاهل محمد رشاد، هذه التصريحات، وخرج معلقا عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك قائلا إنه "لن يلتزم الصمت طويلا وسوف يكشف الحقيقة الكاملة رغم أنه لم يكن يفضل ذلك".

وأثار محمد رشاد ومي حلمي الجدل حولهما منذ إعلان دخولهما القفص الذهبي، فبعد تحضيرات ضخمة واستعدادات الأسرتين، فوجئ الجميع بإلغاء حفل الزفاف قبل ساعات قليلة من انطلاقه، وتبيّن أنّ خلافات حول قائمة المنقولات ومؤخر الصداق هي السبب وراء ذلك، ولكن بعد أشهر قليلة تم إعلان زواجهما في سرية تامة واقتصر الحفل على عدد قليل من الحضور.

وخلال فترة زواجهما تعرضا للعديد من الأزمات، أبرزها عملية إجهاض وفقدان جنينهما الأول، ومرورهما بضائقة مالية كبيرة كانت ستنتهي بالحجز على منزلهما، وانتهى الأمر بينهما بإعلان الانفصال نهائيا في وقت سابق من العام الماضي.