قال الفنان اللبناني ناجي الأسطا إنه في بادئ الأمر استخف بفيروس كورونا؛ إذ كان يظن أنه بحكم سنه الصغيرة سوف يمر الفيروس عليه مرور الكرام، إلا أنه للأسف حصل ما لم يكن في الحسبان؛ إذ عانى من مضاعفات فرضت نقله إلى المستشفى، مؤكدا أنه ما زال يعاني من التهابات بالرئة حتى اليوم.

وأشار الأسطا، خلال إطلالته  الأخيرة في برنامج "ع غير كوكب" مع الإعلامي بيار رباط، الى أنه لولا معارفه لما استطاع الحصول على مكان في المستشفى؛ إذ سمح له باستخدام الغرفة المخصصة للمطران صاحب مستشفى "تل شيحا"، مستطردا بالقول: لا أنكر خفت تجي ساعتي، والأوكسيجين هو نعمة لا نعرف قيمتها".

وأضاف: تعرضت لهجوم كبير وشتائم بعد الإعلان عن خبر إصابتي بكورونا، وذلك بسبب إحيائي حفل رأس السنة، وأنا بالمناسبة اعتذرت عن الأمر، ولكن ذلك لم يكن مسؤوليتي؛ إذ كنت أقوم بعملي الذي سمحت به الدولة.

وكشف ناجي الأسطا، أنه زار طبيبا نفسيا في وقت سابق، مشيرا إلى أنه واظب على تناول الأدوية المنومة لمدة 10 سنوات، إلا أنه استطاع التخلي عنها بعد أزمته مع فيروس كورونا، مسلطا الضوء على معاناته من عادة سيئة وهي "نتف شعر يديه" في كل مرة يشعر بالتوتر.

كما عبر الأسطا عن استيائه لما وصلت إليه الأوضاع في لبنان، مرجحًا أن يترك البلد في حال حصل على فرصة مناسبة.

وأكد ندمه على قرار رفض سفر زوجته إلى أميركا للولادة وإعطاء جواز السفر الأمريكي لابنه، وقال إنه يتمنى أن يرزق بابنة أنثى؛ إذ سيطلق عليها اسم "ديانا" تيمنا بزوجته.

على الصعيد الفني، أكد ناجي الأسطا أن الفنان ناصيف زيتون سبق جيله من الفنانين، معلقا بالقول:" بيلبقلو النجاح، عنده كل المقومات سواء الصوت، الكاريزما، الحضور وإدارة الأعمال.

وتطرق للحديث عن الفنانة نجوى كرم والتي بحسب وجهة نظره "بيلبقلها" الحب والزواج لو بعد 100 سنة، مشيرا إلى أن أغنيته  "كل العالم بتكبر وإنت بتصغري" قد كتبت خصيصا لها.

أما الفنانة إليسا فرأى الأسطا أن نجوميتها تسمح لها بالحديث عن السياسة أو غيرها من المواضيع، مؤكدا أن شهرتها لا تقتصرعلى لبنان.