اختارت العديد من الفنانات الفن بدل العائلة، ولم يدخلن القفص الذهبي، كما لم يرتبطن حتى الآن، بالرغم من أنهن غنين للحبّ.

فالفنانة اللبنانية إليسا والملقبة بـ "ملكة الإحساس"، نقلت مشاعرها الجميلة، والعاطفة بأغانيها لجميع العاشيقين، دون أن تكلل قصص حبها بالزواج.

فقد عاشت إليسا قصص حب متعددة خلال مشوارها الفني، وكانت تكتفي في كل مرة بالإعلان بأنها غارقة في قصة حب جديدة، إلا أنه لم يحالفها الحظ بنهاية سعيدة في علاقاتها العاطفية، وأقتنعت إليسا بعمر الـ 49 أن القرار الصائب هو عدم زواجها.

أما الفنانة اللبنانية يارا، دارت حولها العديد من الشائعات عن ارتباطها بمدير أعمالها، وكذلك برجل الأعمال فيليب زيادة، إلا أن النجمة ذات 37 عامًا ضربت هذه الشائعات بعرض الحائط، ولم تكترث لها وبقيت عزباء لغاية اليوم.

واكتفت الفنانة العراقية شذى حسون، ذات الـ 39 سنة، بارتداء الثوب الأبيض في الكليبات الغنائية الخاصة بها فقط، ولم تتزوج إلى اليوم، وقد واجهت سابقًا شائعات زواج ونفتها قطعيًا.

وأعربت الفنانة دينا حايك عن رأيها صراحة بالعلاقات العاطفية، وقالت في إحدى تصريحاتها: إنه "لا وقت للحبّ"، وعلى الرغم من وقوعها في ثلاث قصص حب، لكن لم تكتمل أي منها بالزواج.

وبينت الفنانة العراقية رحمة رياض، أن سبب عدم زواجها حتى الآن، هو بسبب حبها لعملها بشكل جنوني، فهي تعتبره حب حياتها الحقيقي. إلا أن النجمة ذات 34 عامًا ما زالت تبحث عن عريس، لكنها لم تستطع تحقيق حلم الزواج وتكوين عائلة إلى الآن.

ولم يحالف الفنانة الأردنية نداء شرارة الحظ بالزواج، فالنجمة البالغة من العمر 27 عامًا، ما زالت تبحث عن فتى أحلامها، واختارت مشوارها الفني بالرغم من أنه تقدم عريس لها أثناء فترة اشتراكها ببرنامج "ذا فويس".

هنالك أسماء عديدة لنجمات عازبات، يتمنى جمهورهن لو يراهن بفساتين الزفاف برفقة شريك الحياة، ولكن الشخص المناسب لم يظهر بعد لبعضهن، أو لربما تجارب إحداهن الفاشلة جعلتهن يصبحن أكثر حكمة في اختيار الشريك.