قدم المغني وكاتب الأغاني الأمريكي جاستن تيمبرليك، اعتذارًا لحبيبته السابقة بريتني سبيرز، على إنستغرام، بعد 19 عامًا من انفصالهما وإهانتها.

وكان تيمبرليك، قد ألقى اللوم على بريتني بالتسبب في انفصالهما، واستخدم الانفصال للترويج لموسيقاه في ذلك الوقت.

بالإضافة إلى ذلك، اعتذر للمغنية الأمريكية جانيت جاكسون، شقيقة النجم الراحل مايكل جاكسون، بعد إحراجها على المسرح، أثناء عرض مشترك في المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأمريكية "سوبر بول" عام 2004، وقام المغني بتمزيق زيها، مما تسبب في الكشف عن جزء من جسدها.

يأتي اعتذار تيمبرليك، بعد أن تلقى العديد من الانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد عرض فيلم Framing Britney Spears الوثائقي، الذي وضح كيف استغل الرجال سبيرز وشهرتها خلال  مراحل حياتها.

وكتب تيمبرليك، 40 عامًا، في منشور عبر إنستغرام: "أريد أن أعتذر تحديدًا لبريتني سبيرز وجانيت جاكسون، لأنني أهتم بهما وأحترمها وأعلم أنني خذلتهما".

وأضاف النجم الأمريكي، أنه شاهد الانتقادات والتعليقات والرسائل الموجهة إليه، بعد عرض الفيلم ويريد الرد، قائلًا: "آسف بشدة لهذه الأوقات في حياتي التي أججت فيها أفعالي المشكلات، أدرك أنني قصرت في هذه اللحظات وفي كثير من اللحظات الأخرى، واستفدت من نظام يتغاضى عن كراهية النساء والعنصرية".

وتابع: "أريد الرد وتوضيح الأمر، صناعة الموسيقى معيبة تضع الرجال، وخاصة البيض، في طريق النجاح، وبصفتي رجلًا في موقع متميز، يجب أن أعترف بهذا الأمر".

وذكر أنه بسبب جهله لم يدرك عواقب ما حدث، مصرًا على أنه لن يريد الاستفادة أبدًا من سقوط الآخرين مرة أخرى.

واستطرد جاستن قائلًا: "أعلم أن هذا الاعتذار هو خطوة أولى ولا يمحي الماضي، ولكن أريد أن أتحمل مسؤولية أخطائي، أهتم بعمق برفاهية الأشخاص الذين أحبهم ويمكنني أن أفعل ما هو أفضل وسأقوم بعمل أفضل".

وكان قد تواعد تيمبرليك وسبيرز في الفترة من 1999 حتى 2002، وانفصل الثنائي فجأة، وتردد أنها قامت بخيانته، وعقب الانفصال صعد بقوة للشهرة، وقام بالترويج لألبوماته وأغانيه؛ بأن سبيرز حطمت قلبه.

وفي فيديو موسيقي لأغنية Cry Me A River في عام 2002، استخدم فتاة شبيهة ببريتني، وقام من خلال الفيديو بتشويه صورة بريتني.

وبالنسبة لموقفه المسيء مع جانيت، كان قد قدم الثنائي عرضًا في عام 2004، وفي نهاية العرض، مزق زيّها مما كشف عن جسدها، وبدت النجمة مصدومة بشكل واضح مما فعله، وغضب الجمهور بشدة، وتبين أن ما فعله جاستن لم يكن جزءًا من العرض.

وكانت  مهنة جاكسون قد تأثرت بعد ذلك، وأدرجتها شركة "فياكوم" للإعلام على القائمة السوداء، وتم منعها من الذهاب إلى المشاركة في حفل جرامي.