تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للممثل السعودي مهند الحمدي، يظهر فيه وهو يتحدث إلى خطيبته عن الأبراج وعن تلك الحقائق المتعلقة بها.

وأشار الممثل السعودي في مقطع الفيديو إلى أن برجه هو الدلو، لكنه لا يأبه بما حول ذلك، حيث قال: "أنا لما جيت أتزوج، والدك ما سألني عن برجي، ولا هو قالي عمي وش برجك"، لتجيبه خطيبته بأن برج والدها الحمل وأنهما لذلك اتفقا، فالحمل والدلو على علاقةٍ جيدة.

وتابعت فرح مراد خطيبة الممثل السعودي بالتحدث عن قصة برج الدلو وعلاقته بالإله زيوس، ليبدأ الحمدي بالسخرية من الأمر، معلقا بالقول:" هذا أي فيلم، بنتفليكس موجود"، متسائلا عن سبب حب البنات للأبراج، وترد عليه خطيبته بأنها لا تحب الأبراج.

وانتهى الخلاف بين الطرفين على هذا الموضوع بتساؤلٍ طرحه الحمدي حول أنه هل من المعقول أن يكون مولود برج الدلو المولود في السعودية متشابها مع مولود برج الدلو في مكانٍ آخر مثل زيمبابوي، فقط لانتسابهما للبرج نفسه، لترد عليه فرح بأن الأمر نفسه ينطبق على القمر الذي من الممكن أن يؤثر على لبنان بسبب المد والجزر، وفي الوقت نفسه يؤثر على زيمبابوي بذات الفعالية، ليعلق الحمدي: "كل هذا وما تحبين الأبراج".

وعلى صعيدٍ متصل كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا قبل يومين، مقطع فيديو لمهند وخطيبته أيضا وهما يتحدثان عن كتابات جبران خليل جبران، ليقول مهند أنه يشبهه؛ إذ إنه كان غير مؤمن بالزواج إلى حين تعرف عليها، لتسكت حينها برهة ثم تجيبه بأنها تعرف ذلك.

يذكر أن علاقة مھند الحمدي وفرح مراد بدأت كصداقة فقط، وتعرفا على بعضھما في دبي، وكان الفنان السعودي ھو الذي أقبل على اعترافه بحبه لھا بالرغم من تعاملھما كأخوة في البدایة.

وكان فارق العمر بین فرح مراد وبین خطیبھا مھند الحمدي مسار حدیث البعض، حیث تبین أنھا تكبر الفنان السعودي بـ 3 أعوام؛ إذ تبلغ من العمر 30 عاما بحسب ما أعلنت خلال مشاركتھا في برنامج تحدي الفاشینیستا Match Beauty، خاصة وأن مھند الحمدي من موالید ینایر عام 1993.