أخبار المشاهير

11 فبراير 2021

روان بن حسين لبسمة الكويتية: مشطي شعرك.. اليهودية تهتم بجمال المرأة

هاجمت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين، الفنانة بسمة التي تدعي أنها كويتية وأعلنت تركها للإسلام واعتناقها اليهودية وعارضت حكومة الكويت.

ووجهت روان نصيحة لبسمة بأن تهتم بشكلها وملابسها ولا تخرج "مبهدلة" أمام الناس، ونصحتها بتمشيط شعرها، مشيرة إلى أنه حتى اليهودية تهتم بالمرأة وجمالها.

كما بعثت لها رسالة قالت فيها: "اعتنقي اليهودية أو الهندوسية ما أحد ماسكك لكن لا تثيري الجدل باسم الكويت، لأن ذلك غير مسموح مطالبة النيابة والسلطات الكويتية أن تتخذ الإجراءات اللازمة بحقها".

وطلبت روان من بسمة أن تعارض في بلادها وتعتنق الديانة التي تريدها، موضحة أن الشخص الذي يريد أن يعارض يعارض نظام بلاده وليس البلاد المجاورة، متسائلة ما علاقة مواطنة اريتيرية بالنظام الكويتي؟، قائلة: "دعي الكويت للكويتيين وعارضي نظام بلادك".


وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشال ميديا مؤخرا مقطع فيديو لفنانة تدعى بسمة الكويتية تعلن فيه تركها الإسلام واعتناق اليهودية.

وظهرت بسمة في الفيديو وهي ترتدي ملابس منزلية على ما يبدو وقامت بالتعريف عن نفسها، ثم قالت إنها تعلن بكل فخر ترك الإسلام واعتناق الديانة اليهودية.

وقالت الفتاة في الفيديو: "أنا ابتسام حميد الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية، أعلن تركي للإسلام لأنه دين الإرهاب الذي يستحقر المرأة ويضطهدها ويعنفها ولا يعطيها حقوقها بالكامل وبكل فخر أعلن اعتناقي للديانة اليهودية".

كما هاجمت ابتسام حكومة بلادها؛ لأنها ترفض التطبيع وحرية التطبيع وحرية الرأي، مختتمة حديثها بقولها: "لا ولاء ولا انتماء".

ولاقى الفيديو تفاعلا واسعا وهجوما شرسا عليها من قبل المتابعين الذين طالبوا بالقبض عليها ومحاسبتها كونها تثير الفتنة.

وشغلت بسمة جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهير المجتمع، وجاء من بين التعليقات تعليق لمتابع قال لها: "نحن في آخر الزمان، دي قلة.. واسمه ارتداد ويجيب وقفها عند حدها"، وقال آخر: "هذه صارت موضة للشهرة وكل كام يوم يخرج علينا شخص يعلن ارتداده"، ووصف بعضهم الأمر بأنه استخفاف بالدين.

يذكر أن ما فعلته بسمة تزامن مع ما أعلنه المذيع الكويتي محمد المؤمن باعتناق الديانة المسيحية، حيث ظهر "المؤمن" مرتديًا الصليب قبل أيام في مقطع فيديو تداوله مستخدمو التواصل الاجتماعي عبر"تويتر" وأثار جدلا واسعا.