تعرضت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله، للتنمر، بعد ظهورها في مقطع فيديو أطلت فيه بملامحها الحقيقية، دون فلتر.

وقالت عبدالله في المقطع المصور، إنه من الطبيعي أن تظهر على البشرة بعض الشوائب، مثل البثور أو الهالات السوداء، لافتة إلى أنها طبّقت المكياج على وجهها، ولن تتردّد بعد اليوم في الظهور من دونه.

وحظي الفيديو بردو فعل واسعة بين الجمهور، ورأى كثيرون أنها تبدو جميلة من دون الفلتر، وفي المقابل تعرّضت للتنمّر، حيث سألتها إحدى المتابعات: "خشمك كبير سوي عملية تجميل ترى مو عيب".

ويبدو أن هذا التعليق قد أزعج ليلى فأجابت: "طبعاً مو عيب بس العيب إنك تكتبين هالتعليق حق الناس". وانطلقت بعد ذلك موجة من التعليقات جاء فيها: "عاد خشمها يبيله عشر دكاترة وخمس مهندسين واثنين من البلدية على ماي ضبطونه"، "خشمها كنه اكرة باب شقه"، "شوهت نفسها كثير"، "من قبل كانت ناعمه وكيوت بس خربت حالها".

كما تلقت ليلى تعليقات الدعم والمساندة من آخرين، فكتبوا: "عوفوا الناس بحالها يا أخي هي متقبلة نفسها وشكلها وماكو مشكلة انتو شدخلكم؟" و"خشمها مو كبير خشمها مناسب وجهها عادي بالعكس كذا هي مميزة"، "البنت جميلة باسلوبها واحبها لانه ما مكثرة عمليات تجميل احسها"، "هالناس كل حين لهم راي .. ان ماسوت تجميل قالوا سوي وان سوت قالوا يع".

في غضون ذلك، أعلنت ليلى عبدالله مؤخرًا، إصابتها بفيروس كورونا عبر مقطع فيديو نشرته، عبرت فيه عن صدمتها من إصابتها بالفيروس.

وقالت الفنانة، إنها اكتشفت إصابتها بكورونا، عن طريق الصدفة البحتة، حيث كانت تجري فحوصات طبيعية قبل البدء في علاج أسنانها، لكنها صُدمت عندما أبلغها الأطباء بإيجابية الفحوصات وإصابتها بالفيروس.

وأضافت ليلى عبد الله: "يا جماعة أنا بحالة صدمة، تخيلوا أنا رحت أمس افحص فحص كورونا عشان أسوي أسناني واتفاجئت بالطبيبة تقول لي إيجابي وقلت أكيد في شيغلط.. عادي أنا مو خايفة بس في شي غلط".

وعبّرت عن صدمتها، خاصة وأنها لا تشعر بأي عرض من الأعراض المعروفة الخاصة بفيروس كورونا، مثل فقدان الشم أو التذوق أو ارتفاع درجة الحرارة، لافتة كذلك إلى أنها مؤخرًا، وتزامنًا مع عيد ميلادها، تعرضت لوعكة صحية، وتم تشخيصها بأنها أصيبت بنزلة معوية حينها.

يشار إلى أن الفنانة ليلى عبد الله، قد شاركت في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل "رحلة إلى الجحيم"، الذي لعبت بطولته بجانب كل من: عبد العزيز الشمالي، وحنين مقداد، وإبراهيم عون، وعلي كاكولي، والعمل من تأليف فيصل البلوشي، ومن إخراج حسين دشتي.