أخبار المشاهير

10 فبراير 2021

رحمة رياض ترد على منتقدي مشاركتها في لجنة تحكيم "عراق أيدول"

خرجت الفنانة العراقية رحمة رياض، عن صمتها بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها بسبب مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب "عراق أيدول"، قائلة: "الناس من حقها أن تتقبل الفكرة أو ترفضها.. أنا لا أستطيع أن أقنع العالم كله أنني أستحق هذا المكان.. لكن أنا لم أتوقع الهجوم بهذه الحدة.. حقيقي شعرت بالصدمة".

وأضافت في تصريحات تلفزيونية مع برنامج ترندنغ: "المفروض أن يكون التركيز في البرنامج وعلى المشتركين والمواهب.. وليس على أفراد لجنة التحكيم، لأن اللجنة هي إضافة جماهيرية وشعبية للبرنامج والفنان يكون عنده نوعاً من الخبرة الموسيقية".

وتحدثت عن كيفية اختيارها للمشاركة في لجنة التحكيم، قائلة: "قناة أم بي سي تواصلت مع شركتي وقالت لي هناك برنامج (عراق أيدول) ونرغب أن تشاركي في لجنة التحكيم.. وأنا وافقت ولم أتردد نهائيًا".

وأوضحت: "أنا عندي الخبرة الكافية والاطلاع وعشت في بيت فنان ومنذ طفولتي أسمع حوار أبي عن الموسيقي وأفهمه.. وبكل تواضع أحس إني وجدت في المكان المناسب.. ومبسوطة كتير إني حققت حلم من أحلام حياتي وإني لما تعبت ربنا جزاني".

وصرحت رحمة بأن الفنانين ناصيف زيتون وأيمن الأعتر هما فقط من دعماها ضد حملة الانتقادات اللاذعة التي طالتها بسبب وجودها في لجنة تحكيم برنامج (عراق ايدول)، معلقة: "صدقني أنا مو عتبانة على أي فنان آخر".


وكان الفنان السوري ناصيف زيتون، قد دافع عن زميلته الفنانة العراقية رحمة رياض، عقب تعرضها لانتقادات لاذعة لتواجدها ضمن لجنة تحكيم برنامج "عراق أيدول" الذي سيعرض على شاشة "MBC " إلى جانب زميليها سيف نبيل، وحاتم العراقي.

وقال ناصيف زيتون، إن ما وصلت إليه اليوم رحمة رياض من شهرة وجماهيرية، لم يكن عن عبث، حيث غرد عبر حسابه الخاص على موقع "توتير" مشيدًا بها بالقول: "تعبتي واجتهدي واصريتي على النجاح، مش من فراغ وصلتي ليلي وصلتيله، فخور فيك صديقتي الله معك دايما".

ومن جانبها أعربت الفنانة العراقية عن سعادتها بكلمات ناصيف زيتون، حيث قامت بإعادة نشر التغريدة عبر صفحتها، وعلقت عليها قائلة: "شكرا یا صديقي الراقي على كلامك اللي يفرح القلب، وأني دايماً فخورة بنجاحاتك، كل التوفيق لك يا فنان".

وتعرضت رحمة لهجوم حاد من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان انضمامها للجنة، على اعتبار أنها لا تملك الخبرة والسنوات الكافية في الساحة الفنية، لتجلس على كرسي التحکیم.