أخبار المشاهير

7 فبراير 2021

كارمن بصيبص: بتمنى كون أم بعد عروس بيروت.. وتقلا شمعون: الحرب ألغت أحلامي

ظهرت النجمتان اللبنانيتان، كارمن بصيبص وتقلا شمعون، في أول لقاء لهما بعد انتهاء مسلسل "عروس بيروت" الذي حظي بأصداء واسعة بين الجمهور، لتتحدثا عن العديد من الأمور المتعلقة بحياتهما عبر شاشة "MBC".

وتحت عنوان "بصراحة مع تقلا شمعون وكارمن بصيبص"، تحدثت الأولى عن طفولة الثانية بقولها إن "مشيتها حصان..قوة و تحدي.. تجمع بين الأنوثة و الصبيانية فيها".

فيما علقت كارمن بأن طفولتها كانت لها علاقة بالجبل والمغامرات، وتحرص على الابتعاد عن "ألعاب البنات"، مشيرة إلى أن هذه الأمور قد تكون السبب الكامن وراء نضجها وقوتها في عمر الطفولة والمراهقة.

وقالت بصيبص: "في الشتاء كانت مدرستي وكل شيء في المدينة، لكن كنا نمضي خمسة أو ستة أشهر في الجبل في الصيف. ألعابي وأنا صغيرة طفلة، ثم في المراهقة، كلها لها علاقة بالجبل، الأشياء التي تسعدني وأتسلى بها في حياتي اليومية لم تكن بناتية كثيرا".

وأضافت: "في عمر الرابعة عشر، تعلمت قيادة السيارة لأول مرة مع أخي، وبعد ذلك قدت سيارات كل الأصحاب، هذا الشيء نمّى عندي الرغبة في إلقاء نفسي في مغامرة".


وأكملت: "بدأت العمل في الإعلانات في سن الخامسة عشر، وجمعت بعض المال. في عمر الثامنة عشر. قلت لأخي أريد أن أسافر إلى نيويورك لدراسة الإخراج في ورشة لصناعة الفيلم، في أكاديمية نيويورك للفيلم، لكن لا أشعر بأن أبي سيوافق، فقال أنا أساعدك".

وأشارت إلى أن والدها خاف قليلًا عندما كشفت له عن رغبتها في السفر، وسألها عن الجامعة والطريقة التي ستسافر بها ومع من، وفي النهاية وافق على سفرها.


في غضون ذلك، وجهت تقلا شمعون سؤالًا لكارمن عن السبب وراء إتقان مشاعر الأمومة بشكل لافت في مسلسل "عروس بيروت" لاسيما أن مشاعرها كانت مليئة بأحاسيس الأمومة، لترد بأنها لا تعرف من أين أتت هذه العلاقة القوية، والانسجام في الدور الذي جسّدته.

وقالت: "أنا بتمنى كون أم..أحب أن اختبر احساس الامومة بالرغم من الظروف حالياً خاصة أن الأوضاع و ما نمر به لكن "في شي قوي جواتي نحوها".


وفي سياق آخر، تحدثت تقلا شمعون عن ذكرياتها مع الحرب، وتجربتها القاسية في طفولتها، وقالت:" التهجير وضعنا أمام تحديات كبيرة في الحياة، لم يعد هناك بيت أو حتى ملابس لكن التحدي الأكبر كان أن الأهل قد لا يمنكهم إكمال تعليمنا".

وأضافت شمعون: "سكرت الدنيا في وجهها وألغت أحلامها" وعندما قال أبي "برأيي يكفي ما تعلمتيه، صرت أبكي ورفضت التوقف حتى يتراجع عن قراره".

وبينت تقلا أنها كانت محبة للعلم كثيرًا، ربما لأنها عاشت في بيئة ضيقة، وشعرت أن أفقها خارج الضيعة في بيروت.