أخبار المشاهير

7 فبراير 2021

ناديا منفوخ عن رويدا عطية: "دمرتني وسخيت تدبحني.. والله أخد حقي منها"

شنت نجمة الموسم الأول من أراب أيدول الفنانة السورية ناديا منفوخ هجومًا على مواطنتها الفنانة رويدا عطية، وقالت إنها حاربتها بعد خروجها من البرنامج.

وتحدثت الفنانة السورية لأول مرة عن السرقة التي تعرضت لها من قبل رويدا عطية بعد مرور حوالي 8 سنوات من وقوع الحادثة، وقالت ناديا منفوخ لبرنامج "شو في ما في": "سرقتني وسرقت السبونسر اللي جايبته أنا، دمرتني رويدا ووصلت إني إحبسها وما سخيت لأنه بنت بلدي.. بس هي سخيت إنه تدبحني وأنا مدبوحة بالحرب".

وصرحت ناديا أن بعد خروجها من برنامج أرب أيدول بموسمه الأول عام 2012، حظيت يشهرة واسعة، وتلقت عرضا من أحد الداعمين "سبونسر" لكنها لم تستطع عمل حملة تسويقية لعدم خبرتها في هذا المجال، الأمر الذي دفعها للجوء إلى منتجة أعمال رويدا عطية آنذاك السيدة عنود معاليقي، وقالت: "أنا بعرفها من قبل وعرفني عليها الشاعر صفوح شغالة، وشرحت لها الأمر".

وأضافت أنه عند علم رويدا عطية بالأمر هاجمتها وقالت لها: "إنت وين داخلة بتلعبي بملعبي"، معتبرة أن ناديا منفوخ تحاول سحب البساط منها، لترد عليها الأخيرة: "عنود ما بتشتغل بس لرويدا، هي بتشتغل للفنانة لطيفة وغيرها، وهي فاتحة مكتبها للكل".

وواجهت ناديا منفوخ سخرية كبيرة من رويدا عطية أثناء تواجدها بشركة "العنود للإنتاج الفني"، وقالت: "صار في مصاري بالموضوع، والمصاري ما استفدت منن، أخدوهن لإلهم، ورويدا أخدت شيك مشير لإسمي وأخدت المنتج اللي أنا جايبته.. وراحت قالتله هادي ما بتجبلك مصاري، هاي حسن صبي من وين بدها تجبلك مصاري".

وأشارت ناديا منفوخ إلى أنها لجأت للمحاكم حينها، وأعفت عنها عندما ذهب الأمر لحبس رويدا عطية بسبب سرقتها لأموالها.

واعتبرت ناديا منفوخ أنها حصلت على حقها من القدر الإلهي، وعلقت: "اخدت حقي من الله، رويدا تركت الشركة بعدها ونتفوا بعضهن ونشروا قصصهن عالحبال. وبعدين وقعت مع شركة تانية وصار بينهم مشاكل ومحاكم.. بس بكفي ربنا أخدلي حقي".

وقد تعرضت رويدا عطية للعديد من الخلافات التي تصدرت العناوين وظهرت للعلن، منها خلافها مع شركة "شمس" عام 2007، "العنود للإنتاج الفني" عام 2014، وخلافها مع شركة " المولى للإنتاج الفني" عام 2016.

وأوضحت ناديا منفوخ أنها لم تتحدث عن قضيتها مع رويدا عطية لأنها تحترم أنها مواطنتها، ولا ترغب بسماع كلمات قاسية تجاه أبناء البلد الواحد "سوريا"، بالرغم من أن الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية طلبت منها الحديث حول الأمر آنذاك، لكنها رفضت.

وتحدثت ناديا منفوخ عن معاناتها بعد ذلك، وقالت: "وقفت على رجلي وكونت حالي من تحت الصّفر، وبعت خاتمي وبعض مقتنياتي لحتى أعيش، وقعدت عند جماعة قرايبني ببيروت ليجي وقت وقف على رجلي.. كل هاد الوجع كان من ابن بلدي".