أخبار المشاهير

7 فبراير 2021

منى زكي: الختان جريمة بشعة ولا علاقة له بعفة المرأة

وصفت الفنانة المصرية منى زكي، ممارسة الختان (جرح أعضاء الأنثى التناسلية لأسباب غير طبية) بـ"الجريمة البشعة"، قائلة إنه "لا توجد أم تقبل أن يصيب ابنتها أي ضرر، لكن هناك بعض الأمهات لا يدركن حتى اليوم أن جريمة بشعة كختان البنات تأتي بالضرر على كرامة وصحة وحياة بناتهن".

وغالبا ما تنطوي ممارسة الختان التي تنتشر في أنحاء أفريقيا وأشهرها مصر، وفي أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا على استئصال أو قطع الشفرين والبظر، وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن واحدة من بين كل 20 فتاة وامرأة تتعرض لشكل من أشكال الختان.

وبمناسبة اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا مع ختان الإناث في السادس من فبراير (شباط)، شاركت الفنانة المصرية منى زكي، متابعيها عبر السوشال ميديا، صورة تدعو فيها إلى محاربة هذه الظاهرة "متخليش حد يقنعك إن الختان عفة.. البنت عفتها في تربيتها".


وعلقت زوجة النجم المعروف أحمد حلمي على الصورة بالقول "مفيش أم تقبل على بنتها حاجة تضرها، بس فيه أمهات لحد دلوقتي مش مدركين قد إيه جريمة بشعة زي ختان البنات بتيجي على كرامة وصحة وحياة بناتهم.. ختان البنات مش عفة ولا أي حاجة من الكلام ده"

وأضافت منى زكي وهي سفيرة نوايا حسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "للأسف في أهالي كتير فاكرين إنهم لو عملوا "ختان طبي" لبناتهم يبقى كدة عملوا اللي عليهم.. انتي أكثر واحدة عارفة مصلحة بنتك، وأكتر واحدة تقدري تحميها من جريمة لا يقبلها عقل ولا طب ولا دين ولا قانون".

وأشارت إلى وجود جهة حكومية في مصر مختصة بمحاربة هذه الظاهرة، قائلة "النهاردة اليوم العالمي للقضاء على ختان البنات، وأنا كسفيرة نوايا حسنة ليونيسف حابة أوعي الناس بالقضية دي، خصوصًا إن ناس كتير لسه متعرفش إن فيه جهة حكومية اسمها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بقيادة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة للتوعية بأضرار ختان البنات".

وأكدت بقولها:"إن أي امرأة أو فتاة "محتاجة مساعدة علشان تحمي نفسك أو بنتك أو أي بنت تانية من الختان، بإمكانها الاتصال عبر "خط نجدة الطفل 16000 أو خط المرأة 15115".

يذكر أن أكثر الأسباب المرصودة لإجراء الختان هي: القبول الاجتماعي، الدين، المفاهيم المغلوطة بشأن الصحة، واعتباره وسيلة لصون العذرية، ولتهيئة المرأة للزواج ولتعزيز المتعة الجنسية لدى الذكور، وأفاد تقرير لـ(اليونيسيف) أن الختان لا يزال يُمارس بشكل موسّع في أفريقيا.