شهدت أزمة الفنانة المصرية رانيا يوسف، والإعلامي العراقي نزار الفارس، تطورات جديدة وتصعيدا من الأخير ضدها بعدما قررت مقاضاته.

وأعلن الإعلامي نزار الفارس، مقاضاة رانيا يوسف؛ لاتهامه بالتشهير وتزييف الحقائق عقب بث اللقاء الذي أجراه معها.

وقال مستشار نزار، هيثم عباس في بيان عبر صفحته على موقع فيسبوك: "كما يعلم الجميع لقد قام الإعلامي نزار الفارس باستضافة الفنانة رانيا يوسف ببرنامجه ( مع الفارس) والمذاع على قناة الرشيد العراقية وانتقل الاعلامي نزار الفارس وفريق عمله إلى القاهرة بعد أن نسقت لهم الفنانة مكان التصوير داخل أحد أرقى فنادق القاهرة".

وأضاف عباس: "عند التحضير للتصوير أبدت الفنانة المصرية الموافقة الكاملة على كافة الأسئلة إلا سؤال واحد فقط يتعلق بحياتها الشخصية، وهو ما احترمه الإعلامي نزار الفارس".

وتابع: "بالفعل تم تصوير الحلقة، وعقب انتهائها أبدت الفنانة سعادتها بالعمل والحوار، وطلبت حضورها إلى بغداد في أقرب فرصة، وسريعا تبدل الحال وفوجئ الإعلامي نزار الفارس بهجوم الفنانة المصرية على شخصه والنيل من مهنيته".

وأوضح: "كان هذا ناتج عما تعرضت له الفنانة رانيا يوسف من هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة العديد من الدعاوى القضائية ضدها، وهو أمر ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالإعلامي نزار الفارس".

وأكمل: "ما تتعرض له الفنانة المصرية ردا على إجابتها في أثناء الحوار"، مشيرًا إلى أن رانيا يوسف تمادت الفنانة المصرية رانيا يوسف، وألصقت بالإعلامي نزار الفارس اتهام بأنه اقتص أجزاء من الحوار وقام بتجميع تلك المقاطع لتغيير معنى ما قالته أو ما قصدته الفنانة رانيا يوسف، وهي أمور إن صحت في حق الإعلامي نزار الفارس لباتت جريمة شرف إعلامية وتخالف كل المواثيق وأخلاقيات المهنة.

واستدرك: "ولكن حقيقة الأمر أن الإعلامي نزار الفارس لم يرتكب ثمة خطأ في حق الفنانة رانيا يوسف، ولم يتم اقتطاع أي جزء من الحوار نهائيا، بل على العكس حين طلبت الفنانة رانيا يوسف حذف سؤال الحجاب، وردها عليه تم الاستجابة لها حرصا عليها ولما تعرضت له من هجوم".

وبيّن أنه: "نظرًا لما بدر من الفنانة رانيا يوسف وهجومها المستمر على شخص الإعلامي نزار الفارس، وما ترتب عليه من أضرار مادية وأدبية جسيمة، قد طالته فلم يجد أمامه سوى اللجوء إلى القضاء المصري لاقتضاء حقه القانوني وسوف يقدم كافة المستندات أمامه للفصل في صحة ما تدعيه الفنانة رانيا يوسف".