فجعت الممثلتان السوريتان لورا وميسون أبو أسعد بوفاة والدهما الشاعر علي حسن أبو أسعد أمس الجمعة، معربتين عن حزنهما عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونعت لورا أبو أسعد والدها عبر حساباتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ نشرت صورة تجمعهما سويا بينما يحتضنها والدها، وبكلمات مؤثرة علقت على الصورة بالقول: "عاكستك الحياة كثيرا لكنك احتفظت بهذه الابتسامة على وجهك دائما، وبالأمس رحلت وعلى وجهك هذه الابتسامة، هكذا اخبرتني أمي، لعب رياضته اليومية، صلّى للعشاء وكان يمازحها قبل أن يغمض عينيه فجأة، عشت لطيفا، هادئا، مؤمنا، عصاميا، راضيا، ورحلت راضيا".

وأعربت أبو أسعد عن حزنها الشديد، مشيرة إلى أن لوالدها فضلا كبيرا عليها، مضيفة بالقول: "رحمة الله عليك، تعلمت منك الإيمان بالقدر لكن صدمة الفراق طعمها مرّ ومؤلم ... إنا لله وإنا إليه راجعون".

وتلقت الفنانة السورية التعازي من زملائها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت أمل عرفة على منشورها بالقول: "يا حبيبتي الله يرحمو ويعطيكِ الصبر عزائي الحار يا لورا"، وكتب الممثل والمخرج سيف سبيعي: "العمر الكون يا لورا الله يرحمه"، وكتبت ديمة الجندي: "الله يرحمو يارب ويصبركون، العمر إلكون يا روحي"، كما تقدم وائل شرف بالتعزية قائلا: "مبين عليه طيب جدا سيماهم في وجوههم إنا لله وإنا إليه راجعون"، كما واساها كل من كندا علوش و سلافة معمار وكاريس بشار وغيرهم كُثر.

فيما نشرت شقيقتها الفنانة ميسون أبو أسعد صورة لورقة النعي وعلقت عليها بالقول: "يا بابا يا عمري ماتخيلتا لهاللحظة ولا تخيلت انو هيك طعما رح يكون، الله يرحمك يا حبيبي ويسكنك جنانو، الحمدالله على كلشي"، كما حرصت على تغيير صور حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدمة اللون الأسود تعبيرا عن حزنها.

وكان قد توفي الراحل عن عمر ناهز خمسة وسبعين عاما، إثر نوبة قلبية مفاجئة، ومن المقرر أن يشيع جثمانه ظهر اليوم الجمعة، على أن تتم التعازي فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والهاتف وذلك تنفيذا لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.