أخبار المشاهير

3 فبراير 2021

بورجو أوزبيرك تفكر في تجميد بويضاتها.. وتصريحها يصدم الجمهور

تفكر الممثلة التركية بورجو أوزبيرك في تجميد بويضاتها لأنها لا ترغب في الزواج حاليًا مع وصول عمرها إلى 31 عامًا.

وذكرت تقارير فنية تركية أن أوزبيرك قالت إن النساء يتعرضن للظلم من الناحية البيولوجية، لتثير جدلاً واسعًا بين الجمهور، معتبرين أن تصحريها صادم.

وأبدت الممثلة التركية أسفها لكون المرأة عليها أن تكون متزوجة من أجل أن تنجب أطفالاً، حيث وصفت ذلك بأنّ النساء غير محظوظات من الناحية البيولوجية.

وقالت بورجو أوزبيرك إن المرأة بعد عمر محدد لا تستطيع الإنجاب ابداً، وأكّدت أنها الآن تبلغ من العمر 31 عاماً لكنها لا تفكر بالزواج.

وأوضحت أنّها تستيطع أنّ تنجب طفلا الآن أو في المستقبل من دون أب لذلك تفكر في أن تتجه إلى تجميد البويضات.



وتجميد البويضات عملية يتم تجميعها من مبايض المرأة، ثم يتم تجميدها غير مخصبة وتُخزن للتخصيب في وقت لاحق، حيث يتم دمجها مع حيوان منوي في المختبر وزراعتها في رحم المرأة.

وتُعد تلك العملية إحدى الطرق المستخدمة لحفظ القدرة الإنجابية لدى النساء سواء لأسباب طبية مثل علاج السرطان أو لأسباب اجتماعية مثل العمل أو الدراسة، حيث أثبتت الدراسات أن معظم مشاكل العقم لدى النساء تعود إلى تدهور الخلايا المرتبطة بهرمونات الشيخوخة.

وعلى الرغم من كون الرحم يظل فعالا بشكل كامل في معظم النساء المسنات فإن هذا يعني أن العامل الذي يجب الحفاظ عليه هو بويضات المرأة، حيث يتم استخراجها وتجميدها وتخزينها.

فالقصد من هذه العملية هو أن المرأة قد تختار أن يتم إذابة البويضات وتخصيبها ونقلها إلى الرحم كأجنة لتسهيل الحمل في المستقبل.

ويختلف معدل نجاح الإجراء (فرص الولادة الحية باستخدام البويضات المتجمدة) تبعا لعمر المرأة، ويتراوح من 14.8 % (إذا تم استخراج البويضة عندما كانت المرأة 40 عاما) إلى 31.5 % (إذا تم استخراج البويضة عندما كانت المرأة 25 عاما).



ويمكن أن تزيد آلية تجميد البويضات من فرصة الحمل المستقبلي لثلاث مجموعات رئيسية من النساء:

* إذا كانتِ المرأة على وشك الخضوع لعلاج السرطان أو مرض آخر قد يؤثر على احتمالية الخصوبة في المستقبل؛ حيث إن بعض العلاجات الطبية مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي يمكن أن يضر بخصوبة المرأة. فقد يُسمح للمرأة بتجميد بويضاتها قبل العلاج لإنجاب أطفال بيولوجيين في وقت لاحق.

* إذا كانتِ المرأة تخضع للإخصاب في المختبر؛ بحيث إذا كان الزوج غير قادر على إنتاج حيوانات منوية كافية في اليوم الذي يتم استخراج بويضات المرأة فيه، فقد يلزم تجميد البويضات. عند الخضوع للإخصاب في المختبر، ويفضل بعض الأشخاص تجميد البويضات عن تجميد الجنين لأسباب دينية أو أخلاقية.

* إذا رغبت المرأة بالاحتفاظ ببويضاتها في سن أصغر من أجل الاستخدام في المستقبل؛ حيث إن تجميد البويضات يساعد المرأة في سن أصغر على الاحتفاظ بقدرتها على الإنجاب عندما يكون الوقت مناسبًا في المستقبل.