استفزت الفاشينيستا والموديل اللبنانية يمنى خوري، المعروفة باسم الدكتورة يومي، جمهورها السعودي من جديد، حيث نشرت فيديو ظهرت فيه مرتدية فستانًا باللون الأخضر، بدون أكتاف مع مجوهرات من الألماس، وهي تتراقص على أغنية "يا بعدهم كلهم" للفنان عبدالمجيد عبدالله.

واستعرضت الفاشينيستا اللبنانية مجوهراتها، قائلة: "إن قيمتها تبلغ مليون ريال سعودي تقريبًا وهو قليل بحقي".

وأثار الفيديو وحديثها حالة من الغضب بين الجمهور السعودي، حيث تتواجد يومي في الرياض حاليًا، وتشارك جمهورها بتفاصيل رحلتها.

وكشفت بعض التعليقات أن المجوهرات التي وضعتها تلقتها هدية، وأنها بهذه التصرفات تستفز الشعب السعودي، بالإضافة إلى أن تصرفها "غير إنساني" خاصة أن بلدها لبنان يعاني -حاليًا- بعد انتشار فيروس كورونا والإغلاقات التي تسببت بانهيار الاقتصاد، مما أثر على عدد من العائلات.

ومن بين التعليقات: "معقوله هذي تصرفات دكتوره متعلمة ومتنورة الله يثبت عليها عقلها وإيمانها يارب"، وقالت متابعة أخرى: "أول ما وصلت السعودية قالت اوبااا البخور غالي لازم اذا بدي اشتري بخور باخذلي قرض والحين عقد الماس؟ اووووك"، فيما علقت أخرى: "تكفوووون لاتجيبون ذي الاشكال عندنا بليييز دخيلكم من ناقصين قرف وغضب من ربي ورخص وعهر اكثر من كذا".

وكانت يومي قد أثارت ضجة كبيرة سابقًا لدى وصولها إلى السعودية، بعد نشرها فيديو تتحدث فيه عن صدمتها بسبب جمال السعوديات.

وقالت يومي في الفيديو، إنها تفاجأت بسبب شكل السعوديات وجمالهن، وإنها عند مقابلتها لعدد منهن وملاحظتها لجمالهن، كانت تعتقد أن أحد الوالدين غير سعودي، إلا أن الصدمة على حد قولها، كانت عند معرفتها أنهن من أب وأم سعوديين، وأضافت معلقة "جمالهن لبناني".

وأثار هذا التصريح حالة من الغضب في الشارع السعودي، حيث اعتبر كثيرون، أن كلام الدكتورة يومي يحمل إهانة، لتعبيرها عن صدمتها من جمال السعوديات، فيما رأى آخرون أن استخدامها الجمال اللبناني كمقياس يعتبر عنصرية، وأنها بهذا الكلام أساءت لفتيات السعودية بشكل غير مباشر.

وكان من بين التعليقات: "لا جمال السعوديات سعودي طلعتي ولا نزلتي جمالهم وجمالهن منهم لا تحاولي أبداً اعوذ بالله من العقول البسيطة والتافهة مقارنات غريبة على أساس لبنان مافيه وسط وعادي واقل ووووو أنتم مقياس الجمال من عقلك".