تتعرض الفنانات لبعض الابتزازات الإلكترونية وحملات تشهير تطال سمعتهن من خلال "هاكرز" يخترقون هواتفهن وصفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقومون بنشر رسائلهن وصورهن الشخصية، وفيديوهات خاصة لا تصلح للنشر، عبر حسابات وهمية تساومهن على مبالغ مالية كبيرة حتى يتم حذف ما نُشر.

ومؤخراً تعرضت الفنانة نادين سلامة لاختراق حساباتها الشخصية على السوشال ميديا، وكشفت الفنانة عن تعرضها للابتزاز من قبل شخص مجهول من خلال فيديو نشرته على حسابها في إنستغرام، وقالت فيه إن بعض الأشخاص مهووسون ويتلذذون بالإساءة للآخرين، مشيرة إلى أن أحدهم قام باختراق هاتفها مهدداً إياها بنشر خصوصية رسائلها وصورها الخاصة مع زوجها وأخواتها، وذكرت أنه تمكن من "تهكير" حسابيها على "واتساب" و"إنستغرام" من خلال اختراق هاتفها.

وتابعت أنه قام بتركيب بعض الصور عن طريق برنامج الفوتوشوب بطرق غير لائقة، محذرةً جمهورها أن لا يتعامل ولا يتعاطى مع أي صورة تُنشر لها أو أي "سكرين شوت" لرسائلها الخاصة.

وأوضحت أنها رفضت إرسال أي مبلغ مالي للشخص المبتز الذي طالبها بمبالغ مالية بدأت قليلة لكنها انتهت بقيمة كبيرة، دون الإشارة إلى الرقم الذي طلبه المبتز بالتحديد.

في ذات السياق، تعرضت النجمة السورية دانة جبر في شهر أغسطس لعام 2020، إلى حملة تشهير واساءة من مجهول قام بسرقة هاتفها الشخصي في دبي، ومن ثم اخترقه وقام بتسريب فيديوهات وصور خاصة لها بملابس داخلية وبعضها في "التواليت" وأخرى على شاطئ البحر.

ولاقت هذه الحادثة تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور، وحظيت الممثلة السورية بتعاطف كبير من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات النسوية، إثر تعرضها للسرقة والتشهير من قبل مجهولين.

ودعم الفنانة عدد من النجمات أبرزهن الممثلة تولين البكري التي خرجت ببث مباشر على صفحتها بفيسبوك وتحدثت عما تتعرض له الفنانات من ابتزاز وتشهير ومساومة لدفع مبالغ خيالية للمبتزين، وأشارت في "اللايف" أن دانة ليست صديقتها لكنها تدافع عنها لأنها امرأة وزميلة في العمل.