أخبار المشاهير

25 يناير 2021

مؤثرات ويوتيوبرز يقتحمن عالم الغناء.. هل أصبحن ينافسن نجومه؟‎


 

انتقلت العديد من المؤثرات واليوتيوبرز من السوشال ميديا إلى عالم الغناء، وحققن مشاهدات لم يستطع تحقيقها نجوم كبار، لهم باع طويل في الغناء والفن.

البداية مع اليوتيوبر العراقية نور ستارز، التي تعد من أشهر الـ "يوتيوبرز" في العالم العربي، حيث نشرت مجلة فوربس في عام 2017 قائمة بأشهر نجوم "يوتيوب"، وتصدرت نور القائمة وقتها.

أنشأت نور قناتها الخاصة على "يوتيوب" عام 2014، وحمّلت أول فيديو لها "What on My Mobile"، بعدها توالت الفيديوهات لتصل إلى أكثر من 350 مقطع فيديو، وحققت أكثر من نصف مليار مشاهدة.

وانتقلت المدونة السّورية نارين، من عالم التجميل للغناء بشكل مفاجئ، وهي صاحبة قناة "Narins Beauty" على يوتيوب، وتقدم من خلالها مواضيع تجميلية، وأخرى تتعلق بالموضة.

وقامت مؤخرًا بالتعاون مع اليوتيوبر "مو" بتسجيل أغنيتين بفيديو كليب على قناته على اليوتيوب باسم "Fake Love"، وسجلت أغنية برفقه أختيها سيدرا وشيرين باسم "علي المزيكا".

أما صاحبة قناة "Anasasal" وهي السورية أصالة المالح، فقد دخلت عالم الغناء مؤخرًا واستغلت شهرتها التي حققتها بفيديوهاتها العائلية التي تجمعها مع زوجها أنس مروة وأولادهما، وحققت حلمها بالغناء من خلال شهرتها على "يوتيوب"، لكنها تعتبر دخولها للغناء هو مجرد تسلية وفق قولها.

وانتقلت عزة زعرور من عالم التقديم في mbc3 إلى عالم الغناء وصناعة المحتوى، وأطلقت في البداية "بيلا تشاو"، وهي الأغنية الشهيرة للمسلسل الإسباني "لا كاسا دي بابيل"، واستوحت فكرة الكليب من المسلسل ذاته.

وتوجهت بعدها للتمثيل الدرامي في مسلسل "النفس الأخير "، وجسّدت فيه دور "سما" بالاضافة لغناء شارته.

وأوضحت زعرور التي تقدم نفسها، كذلك باعتبارها صانعة محتوى على شبكات التواصل الاجتماعي، أن صناعة المحتوى أضحى جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية، مشيرة إلى أن عدم ثبات الدخل إحدى الصعوبات التي واجهتها في بدايات عملها كصانعة محتوى، إضافة إلى قيامها بمهام فريق كامل بمفردها، بدءًا من ابتكار الفكرة، مرورًا بتصويرها ومونتاجها وانتهاء بتسويقها.

وبمناسبة وصولها للمليون، أطلقت الأردنية رغدة أغنية جيش رغدة، وبعدما حققت نجاحًا كبيرًا، أطلقت مؤخرًا "قلق" إلى جانب الموزع الموسيقي خالد مصطفى.