أخبار المشاهير

23 يناير 2021

ورد الخال: الممثل السوري لم يكن معروفا.. واللبناني سبب شهرته

صرّحت الممثلة اللبنانية ورد الخال أن الممثلين السّوريين لم يكونوا معروفين في لبنان سابقا، وأن سبب شهرتهم الواسعة هو حصولهم على أدوار بطولة في لبنان من خلال الدّراما المشتركة.

 


وأعاد الجمهور تداول مقاطع فيديو من مقابلة الخال خلال الساعات الماضية وسط ردود فعل واسعة، رغم أن المقابلة تعود إلى 24 نوفمبر 2020، وخلال حديثها لإحدى الإذاعات اللبنانية، قالت الفنانة: "ما عم يتسوق للممثل اللبناني ويستثمر فيه متل ما عم يستثمر بغيره.. يعني في كتير ممثلين سوريين ما كانوا معروفين انعرفوا لما اخدوا بطولات من لبنان".

وأضافت ورد الخال في تصريحاتها: "ما كانوا معروفين في لبنان.. ما كنا نعرف فيهم.. معروفين بسوريا ونجوم فيها".

وأشارت الممثلة اللبنانية إلى أن المنتج اللبناني هو من أعطى الفرصة للممثل السّوري في الدراما المُشتركة، وهو من ساهم في شهرته عربيا.

وأثارت تصريحات ورد الخال الجدل بين المتابعين، وعلقت الفنانة السّورية هويدا يوسف عبر إحدى الصفحات المعنية بأخبار المشاهير، وكتبت: "شي بضحك.. طول عمرها المسلسلات السّورية معروفة بكل الوطن العرّبي والممثلين السّوريين أشهر من نار على علم"، وأضافت: "ما بدها علم وذكاء.. الممثلين اللبنانين انشهروا بدخول الدراما السّورية عليهن".

والجدير بالذكر أن ورد الخال شاركت بعدة أعمال درامية سورية قبل دخول الممثل السّوري إلى سوق الأعمال الدرامية المشتركة، حيث شاركت في بداية مسيرتها في مسلسل "الموت القادم إلى الشّرق" عام 1997 بدور "شقراء"، وفي مسلسل "الكواسر" عام 1998، وأدت شخصية "كونستانس" في مسلسل صلاح الدين عام 2001، بالإضافة لدورها في مسلسل "أسمهان" عام 2008.

ومن الواضح أن جدل الممثل السّوري واللبناني لن ينتهي؛ إذ إن أصابع النقد تتوجه دائمًا نحو ضعف أداء الممثل اللبناني مقارنة بالسوري، وهذا ما يثير حفيظة الممثلين اللبنانيين، الأمر الذي يدفعهم لإطلاق تصريحات جدلية.

فمن المعروف أن الدراما السورية حققت انتشارا واسعا، رغم تعرضها للعديد من الأزمات، وبعد أن فرضت الحرب السورية نفسها على قطاع الإنتاج الدرامي والفني، انتشرت الأعمال السورية العربية المشتركة.

وبالرغم من كل المحاولات لصعود الدراما اللبنانية عن طريق الممثلين السوريين وتعبيد الطريق أمام أعمال لبنانية خالصة، يتحدث النقاد عن ضعف المستوى الفني لهذه الأعمال المحصورة بغالبيتها بدراما تتحاشى الحديث عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها لبنان، وهو ما يرجعه النقاد اللبنانيون إلى ضعف السيناريوهات المطروحة بالإضافة لضعف الأداء التمثيلي.