أثار الممثل اللبناني بديع أبو شقرا الجدل بتصريحاته، أثناء حلوله ضيفا على برنامج "ع غير كوكب" عبر شاشة mtv اللبنانية.

وأطلق أبو شقرا عدة تصريحات اعتبرها الجمهور غير لائقة، حيث اعترف الممثل اللبناني أنه أدى مشاهد عارية مع تسعة أشخاص في إحدى المسرحيات، مبررا أن المشهد دارت فكرته حول أن غطاء الإنسان ليست ثيابه، بل أفكاره وموروثاته.

وأشار الممثل اللبناني إلى أن الجرأة في المسلسلات ليست في الملبس أو المشاهد الحميمية بل بالأفكار المطروحة، مؤكدا أن زوجته لا تغار.

كما كشف بديع أبو شقرا أن اسم الممثل اللبناني لا يبيع عربيا، وأضاف أنه يقبل الدور مهما كان إذا أعجبه، ولا يهمه المال مقابل الدور، معتبرا أن شركات الإنتاج تنشر بوسترات الإعلانات الدعائية للأعمال العربية المشتركة مع الممثل السوري أو المصري أو الخليجي، وتبتعد عن اللبناني.

وكان أول المعترضين، الممثل يوسف الخال الذي استغرب مما قاله زميله بديع أبو شقرا، وردّ عليه بسخرية من دون تسميته متسائلا: "الممثل اللبناني لا يبيع؟”. واستهجن في تغريدة قاسية اللهجة الانتماء إلى الثورة والرضوخ للأمر الواقع حسب ما جاء في تغريدته: "الممثل اللبناني ما بيبيع؟! ما فيك تكون المتطرّف للبنانيته بلا ما تكون متطرّف بكل شيء…من الفنّ للسياسة…والا بتكون اسمها نصف ثورة…الثورة الكاملة مش نرضخ للحقيقة المرّة اللي وصلنا لها ونقبل ونكمل… بل نقاتل للحق…تيرجع الحقّ يصير ويرجع حقيقة… والا اللي ما بيبيع بيكون بينباع…والدور الحقيقي للممثل أنو يلعب كل دور مش بس يمثلّو، حسب الدور!.. يا لطيف… أنا بشّد وإبن بلدي بيضلّ يهدّ.. تعبت بس بعد ما زهقت".

الإعلامي رالف معتوق سجل اعتراضه أيضا على منصات التواصل، وكتب: "مش مسموح نضل نحكي بهيدا المنطق! هيدي تركيبة حتى ما قول كذبة. حدا خلقا وكان بدو يانا نصدّقا والمصيبة إنو صدّقناها. خلّي الممثل اللبناني أو من حيلا جنسية ياخد نفس الفرص يلّي عم تنعطا لغيرو من مساحة دور وانتشار وبعدان منحكي إذا ببيع أو لأ".

وفي محاولة لعدم تشويه حديثه، نشر بديع أبو شقرا بيانا عبر صفحته على "إنستغرام"، وكتب: "انا ما بدّي كبر الموضوع ويصير في اخذ ورد عليه وكأنو خلاف بين ممثّلَين وهو مش بهالوارد ابداً حتى لو توجّهلي نقد بالشخصي، لأن انا عمبحكي عن واقع، وبشكل علمي، ايه نحنا ما منبيع عربيّا، لَهيك عمطالب بأفكار جديدة بتساعد على الانتشار عربيّا كمُنتج لبناني الو خصوصيّة معيّنة".

وتابع: "الشباب اخدوها شخصيّة وكأنا إهانة للممثل اللبناني، انا عموصّف الواقع وهيدي هيي الحقيقة اللي لمسناها من بعد بحث وتعامل مع المؤسسات التلفزيونية العربية، مش حكي عواطف وشعبويّة وإفراط بالوطنيّة. ولهالسبب رح جرب حضّر ل webinar online, بيجمع ممثلين ومنتجين وصحفية وكتاب لنبحث بمشاكل الدراما وامكانية فتح ابواب جديدة واقناع المستثمرين بالاستثمار بهدا القطاع في ظل غياب كامل للجهات الرسمية وطبعا الظروف الصعبة اللي ما بتشجع الدرامة لا من قريب ولا من بعيد. انا ما بدي اقعد ببيتي وقوص من بعيد، انا بدي احكي وقول الحقيقة وعالج عالأرض وبالعلن".

وختم بديع حديثه: "خلينا نعترف انو نحنا عنّا عوائق امام انتشارنا، داخلية وخارجيّة. وإلا منصير متل اللي ما عمبيلاقي ياكل ومبيّنِه *** وقاعد عميتغنى بجبران خليل جبران مثلاً ويعيش عالأمجاد. مش هيك بيعالج الانسان المشاكل. ولو ما عنّا ثقة بقدراتنا ما كنّا منعذّب حالنا ومنحكي. انا اتمنّى من كل الزّملاء تناول الموضوع بشكل علمي والرد عليه مش بأشعار وعواطف، كلّنا على نفس المركب".