أخبار المشاهير

18 يناير 2021

ابن شقيق عبد الحليم حافظ يفجر مفاجأة بعد فتح قبر الفنان

فجّر محمد شبانة نجل شقيق الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ مفاجأة مدوية تتعلق بجثمان العندليب الأسمر، مؤكدًا أنه لم يتحلل رغم مضي 31 عاما على دفنه.

وكشف شبانة في حوار مع "تلفزيون اليوم السابع" تفاصيل عدم تحلل جثمان العندليب، حيث قال: "ذهبت إلى دار الإفتاء حتى ننقل جثماني والدي وعمي عبد الحليم بسبب المياه الجوفية، وجلبنا خبراء ومهندسين، لكن وجدنا المياه لم تدخل إليهما بسبب الصخور، لكن فضلنا نقلهما".

وأضاف: "نزل شيخ مسجد وشيوخ آخرون القبر.. لقيتهم بيقولي لازم تنزل علشان تشوف بعينك"، مضيفا: "نزلت وشفت حاجة جميلة، وهي أن عمي عبد الحليم نايم بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه وكل حاجة زي ما هي سليمة متحللتش".

وتابع: "لما سألت قالولي إنه كان بيعمل أعمال خير كتير جدا، ومش بيحكي عن الحكاية دي لأنه مش بيحب يظهر في الصورة"، لافتًا إلى أنه كان رافضا الحديث عن تلك القصة.

وبين شبانة أنه سيتم طرح مذكرات صوتية قريبا للعندليب، يذكر فيها أسباب عدم زواجه من سعاد حسني وبدايته معها، وقصص حبه جميعا، وعلاقاته ببليغ حمدي وعبد الوهاب وغيرهما.

يذكر أن عبد الحليم حافظ أصيب بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سببا في وفاته عام 1977، وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956 عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعوا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.

توفي في الـ 30 من مارس/ آذار 1977 في لندن عن عمر ناهز الـ 47 عاما، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب الكبدي الفيروسي سي الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها.

وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه؛ ما أدى إلى النزيف، وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم، ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي.

حزن الجمهور حزنا شديدا حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر، وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والفنانة الراحلة أم كلثوم سواء في عدد المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس وقت التشييع.