قالت الفنانة اللبنانية ورد الخال خلال لقائها مع الإعلامي رودولف هلال، إنها لا ترى أن الفنانين السوريين يتفوقون على الفنانين اللبنانين، بل على العكس تمامًا، حيث ترى أن هناك عددًا من الممثلين اللبنانين الشباب يتفوقون بمواهبهم على الممثل السوري. وتابعت بأن غالبية الإعلاميين اللبنانيين يحاربون الفنانين من أبناء بلدهم ويدعمون الممثلين المصريين والسوريين والأتراك، ووصفت هذا بالأمر المعيب والمحزن.

كما أوضحت ورد سبب تصريحها، بأن بعض الفنانين الشباب اللبنانين يقللون من قيمتهم بأخذ أدوار ثانوية إلى جانب الممثلين العرب، مبينة أنه جاء خوفًا عليهم وعلى مهنتهم. مضيفة أنه من المحتمل أن يكون هذا الأسلوب  إستراتيجية جديدة يتّبعها الفنان اللبناني للوصول للشهرة، ولكنها تفضل أن يكون بالسوية نفسها، وأن يظهر ندًا للفنان الآخر وليس في المرتبة الثانية. معربة عن أسفها لأنها تعتبر زملاءها في لبنان، أصحاب مواهب تستحق الأفضل دائمًا.

وذكرت الخال أن سبب ابتعادها وهروبها وإغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس تخوفًا من شيء ما، إنما لأسباب عدة منها، أنها رأت بأن هناك مشكلة في تقبل الرأي الأخر، ولم تعد تشعر بالراحة على "تويتر" تحديدًا الذي يحتاج للجرأة كما وصفته. وفي المقابل، بيّنت أنها لم تنقطع عن العالم، فهي تطل على متابعيها عبر حسابها في "إنستغرام" ومن خلاله تظهر نشاطاتها، وتشارك بأفكار، وتطرح موضوعات متعددة.

من جانب آخر، أشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها ضد مشاركة النجوم في تطبيق "تيك توك"، وتساءلت ما المغزى منه، وهؤلاء النجوم لديهم الكثير من المتابعين وليسوا بحاجة إلى زيادة عددهم. وأضافت أن هناك العديد من الفنانين الكبار قد ورطهم أبناؤهم في المشاركة به، مبينة أن كل فنان له الحرية الشخصية في المشاركة بهذا التطبيق من عدمه. لكنها توجهت بالنصيحة إلى كل من يستخدمه من النجوم، حتى يخففوا من حضورهم عبره.

وحول بعض القضايا العامة، بيّنت الخال أنها مع ممارسة الجنس قبل الزواج، فهي تعتبر الجنس والمساكنة والمثلية حرية شخصية. وأضافت أنها مع التبني أيضًا، ومن الممكن أن تتبنى لكنها لاترغب بذلك، وأشارت إلى أن قرار عدم الإنجاب اتخذته هي وزوجها. وفي المقابل، قالت إنها تفضل لو أن الجرأة الزائدة والمشاهد الحميمية والقبلات في الدراما اللبنانية غير موجودة.

وفي الحديث عن آخر أعمالها، مسلسل "هند خانم" والذي أخذت به دور البطولة إلى جانب الفنان السوري خالد القيش، ومن إخراج كنان اسكندراني، وإنتاج شركة "مروى غروب"، أوضحت أن توقعاتها خابت به، والسبب الرئيس في ذلك عدد الحلقات الكبير، وتابعت بأنه كان من الممكن أن يكون الإنتاج أفضل، بالإضافة إلى أنه كان ينقص عددًا من أسماء الفنانين الكبار. غير أنها شددت على أنها لم تندم على المشاركة في العمل، لأنها تتعلم من أخطائها.