أخبار المشاهير

12 يناير 2021

اليوتيوبر أم سيف تودع جمهورها وتطلب المساعدة.. هل تتعرض للتنعيف؟

انتشرت منذ ساعات أنباء عن اختفاء اليوتيوبر الشهيرة بلقب "أم سيف"، لتثير ضجة كبيرة وتساؤلات حول تعرضها للقتل.

وتأتي هذه التساؤلات بعد نشر "أم سيف" فيديو على قناتها التي يتابعها أكثر من 5 ملايين شخص، وتحظى بشعبية واسعة، مدته 30 ثانية، تكشف فيه عن اعتزالها اليوتيوب.

واللافت أن "أم سيف" ظهرت في الفيديو وكأنها خائفة من شيء، ووجهت كلمة لجمهورها، قالت فيها: "قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مرقوا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهالا جه الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب".

وقبل أن تنهي الفيديو قالت للجمهور "حابة أني أخبركم شغلة" ثم استخدمت حركة بيديها وأنهت كلامها، إلا أنها بدت قبل أن تغلق الكاميرا، وكأنها تتلفت حولها خائفة من شيء ما.

وأشار عدد كبير من رواد السوشال ميديا، إلى أن الحركة التي قامت بها اليوتيوبر أم سيف بيديها هي طلب للنجدة ومعروفة عالميًا، أي أنها طلبت من جمهورها المساعدة، لتبدأ التخمينات حول تعرض أم سيف التي تقيم في تركيا للعنف الأسري، أو التهديد من قبل بعض الأشخاص.



وجاء غياب أم سيف، والتي عرفت عن طريق لعبة ببجي الشهيرة، بعد يومين من نشرها الفيديو، وبدأت التكهنات حول تعرضها للأذى، فيما شكك البعض بكل القصة، معتبرين أنها تحاول إثارة الانتباه ليس أكثر، خاصة أنها بسبب شهرتها على اليوتيوب ولعبة ببجي استطاعت جمع ثروة كبيرة، وقال البعض، إنها تملك منزلًا فخمًا في تركيا مع حراسة مشددة.

وحتى اللحظة، لا توجد أي أنباء حول حقيقة اختفاء أم سيف، واستخدامها لإشارة طلب المساعدة، فيما أطلق جمهورها من رواد موقع تويتر هاشتاغ #ساعدوا_ام_سيف من أجل حث السلطات التركية للتحرك، في محاولة لمساعدتها في حال تعرضها للعنف، وعبّر عدد منهم عن غضبهم الشديد لتشكيك العديد بحقيقة تعرضها للعنف، مؤكدين أن الرعب بدا واضحًا على ملامحها، وأن الاستهتار والتكذيب في مثل هذه الأمور قد يعرّض الفتيات للقتل.