أخبار المشاهير

12 يناير 2021

مشاعل الجلعود لمنتقدي ملابسها: مالكم شغل فيني.. أنا لا أتقبل النصيحة

انفعلت مشهورة سناب شات، مشاعل الجلعود، على متابعيها وهاجمت الأشخاص الذين يقدمون لها النصائح في التعليقات، بشأن طريقة لبسها وظهورها بمواقع التواصل.

وقالت الجلعود في فيديو على حسابها بـ"سناب شات": "لا أحد ينصحني، أنا إنسانة لا أتقبل النصيحة، انصحوا نفسكم وعلموا نفسكم وربوا نفسكم، مالكم دخل فيني، لا أحد ينصحني، من اليوم اشتغل بلوك".

وأضافت: "اللي يعرف الصح والخطأ يطبقه على نفسه لا تشغلونا، خلوا الناس تعيش، مالكم شغل في أحد، مو شغلك.. أردح لكم، كل واحد يمارس حريته زي ما هو يبغى طول ما أنا ما أذيت أحد ما أحد يأذيني".

وأثار الفيديو استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا أسلوب مشاعل الهجومي، وتم تداول الفيديو على نطاق واسع وجاء في التعليقات: "فكينا بس انت تحسسنا ان الناس مالها شغل غيرها محد درا عنك"


وعلقت إحدى المتابعات: "ما أحب شخصيتها ماخذتها العزة بالإثم و عنيدة ع الباطل"

وقالت متابعة أخرى: "الله يهديها ويصلح حالها ترا الي تسويه لو هي بغير السعودية محد يدري عنها لكن لأنها سعودية فأكيد تصير مثيرة للجدل"

وليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها الجلعود الجدل، فقد كانت أثارت لغطًا واسعًا بمقطع فيديو، اشتكت فيه من عدم السماح لها بالدخول لأحد المراكز التجارية في العاصمة الرياض؛ بسبب ملابسها غير المحتشمة، قبل أن تتراجع إدارة المركز التجاري وتعتذر.

وكانت المشهورة السعودية مشاعل الجلعود، قد نشرت مقطع فيديو من خلال حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تروي فيه تعرضها للإساءة والاعتداء والبصق في حائل.

وقالت، إنها زارت كافة مدن وقرى المملكة العربية السعودية، ولم تشعر بأي شعور سيئ إلا في حائل، وأضافت: "لن أنقل صورة السوء ولا أشخاص سيئين ولكن رأيي الشخصي حائل لا تنفع أن تكون مدينة سياحية.. الاحترام مطلوب من الجميع".

كما روت مشاعل الجلعود، قصص تعرضها للاعتداء، من بينها أن شخصًا كان يسير خلفها ثم قام بإلقاء علبة "حمضيات" عليها.

يذكر أن مشاعل الجلعود كانت قد أثارت الجدل سابقًا، بعد ظهورها في مقطع فيديو، وهي تتجول في شوارع الرياض دون عباءة سوداء أو حجاب، في مشهد لم يعهده السعوديون من قبل، وتصدر حينها وسم سعوديات دون عباءة في السعودية.

وبررت مشاعل تصرفها آنذاك، بأنها "اعتمدت" على كلام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في "حرية اختيار اللباس" سواء بعباءة أو دونها.