أخبار المشاهير

11 يناير 2021

علي حميدة باكيًا: أبحث عن مستشفى للعلاج ووضعي المادي صعب

دخل المطرب علي حميدة، في نوبة بكاء على الهواء بسبب معاناته من وضع صحي غير مستقر، يحتاج معه الانتقال إلى مستشفى للعلاج، لكنه لم يستطع بسبب وضعه المادي الصعب.

وقال علي حميدة، عبر تصريحات تلفزيونية ببرنامج "الحكاية"، إنه ذهب إلى أكثر من مستشفى ولم يتم قبوله، منوهًا أن حالته الصحية ساءت، فاضطر للعودة إلى مسقط رأسه في محافظة مرسى مطروح ليكون بجوار أهله.

وبشأن الوضع الصحي الذي يعانيه، كشف أنه يعاني من وجود حصوات في المرارة، تسببت في مشاكل أخرى بينها حالة إمساك لمدة تجاوزت الـ10 أيام.

وأردف "حميدة" أنه ينتظر تقريرًا طبيًا لحسم مسألة إجرائه عملية جراحية، مبينًا أنه فور صدور التقرير لابد من دخوله المستشفى، مردفًا أنه أجرى العديد من الفحوصات الطبية للوقوف على حالته الصحية.

ونوّه علي حميدة، بأن وضعه المادي ازداد سوء بسبب تسديده قيمة 15 مليون جنيهًا مصريًا، كضرائب للدولة، حيث تم سحب عقارات كان يمتلكها.

واستطرد قائلًا: "أنا في مرسى مطروح حاليًا وأنتظر تحويلي إلى مستشفى بمحافظة الإسكندرية".

من جانبه عرض الإعلامي المصري عمرو أديب، مقدم البرنامج على المطرب علي حميدة، بأن يوفر له مستشفى للعلاج، حال عدم تواصل نقابة المهن الموسيقية معه، مردفًا أنه تلقى مداخلة من الفنان المصري أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر بأن يتم علاج المطرب المصري، وفقًا لقواعد اتحاد النقابات الفنية المصري.


في السياق ذاته، تدخل الفنان المصري هاني شاكر، باعتباره نقيبًا للموسيقيين في مصر، وأعلن تكفل النقابة بعلاج علي حميدة، بالكامل، وذلك لأنه عضو فيها وأنها الأولى برعايته، وأن هذا حقه الكامل.

وأضاف هاني شاكر في مداخلة عبر ذات البرنامج، أنه تواصل مع المطرب علي حميدة، وأبلغه بأنه تم التواصل مع نقيب فرع محافظة الإسكندرية لاستقباله صباح اليوم الإثنين، وإدخاله المستشفى لعمل اللازم وتلقي العلاج.

وأشار هاني شاكر، إلى أنه لم يكن لديه فكرة عن أزمة علي حميدة، مشيرًا إلى أنه عاتب عليه عدم تواصله معه، لكنه أكد بأن النقابة -أيضًا- لم تتواصل معه، إضافة إلى أنه لم يسدد قيمة الاشتراك بالنقابة على مدار عامين.

واختتم هاني شاكر، بأنه أبلغ علي حميدة بأنه سيدفع له قيمة الاشتراك، بسبب وضعه المادي، وأن هذا الأمر لن يعوق تدخل النقابة وحل أزمته الصحية.


يُذكر أن علي حميدة، يبلغ من العمر 55 عامًا، ويعد أحد أبرز مطربي موسيقى الجيل المصريين الذين ظهروا في الثمانينات من القرن العشرين واشتهر بأغنيته "لولاكي" التي قادها الموزع الموسيقي والمطرب حميد الشاعري وفرقته بالعزف حين صدورها عام 1988، والتي أحدثت وقتها ثورة كبيرة في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل.