نفت عالمة الأبراج ليلى عبد اللطيف، بشكل قطعي، ما جاء على لسان الفنانة قمر التي اتهمتها بتقاضي الأموال للتحدث عن الشخص بشكل جيّد، في حين تتوقع الأمور السيئة لمن لا يدفع لها المال.

وقالت عبد اللطيف، وفق بيان أصدره المكتب الإعلامي الخاص بها، إنها لم تتوقع يومًا بالاسم أو الشخص لأي من الفنانين اللبنانيين، أو لغيرهم بالموت او بالمرض.

وأضاف المكتب الاعلامي، أن ليلى عبداللطيف لا تتقاضى أي مقابل مادي للاعلان أو الترويج لأي شخص كان، مؤكدًا بأنه في حال لم يكن اتهام قمر مرفقًا بالاثباتات سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ويعتبر رد ليلى عبد اللطيف، هو الثاني بعد الحملة التي شنتها قمر ضدها، إذ قالت الأولى: "إن الطائر الوحيد الذي يستطيع أن يعلو فوق النسر هو الغراب، يعلو فوق ظهره وينقر رقبته لإزعاجه لكن النسر لا يرد عليه ولا يهاجمه".

وقد استعانت بصورة كُتب عليها: "يقوم فقط بالتحليق عاليًا في السماء، فيصعب على الغراب التنفس لنقص الأوكسجين فيسقط. لذلك لا تضع وقتك في صراع الغربان، فقط حلّق عاليًا وهم سيتساقطون".

وكانت الفنانة قمر قد رفضت خلال حلولها ضيفة مع الاعلامي تمام بليق، مسك صورة ليلى عبد اللطيف، واتهمتها بتقاضي الأموال للتحدث عن الشخص بشكل جيّد، في حين تتوقع الأمور السيئة لمن لا يدفع لها المال.

وقالت قمر، إن ليلى توقعت أن تكون نهايتها مثل الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، فضلًا عن اتهامها بالاحتيال عليها، إذ اختفت بعد أن أخذت مبلغًا ماليًا ضخمًا لم تعد تذكر قيمته.

وأضافت: "انا من خمس سنين تقريبا ناس عرفوني عليها وصارت تقلي انو عليّ قصص ولازم تخلصني منها، وتمكنت من أن تجرني إلى قصص من هذا النوع، وأخدت مني مبلغ واختفت‬"، معتبرة أن "هالناس لازم يشيلوهن .. والله عيب .. حرام".

تجدر الاشارة، إلى أن ليلى عبد اللطيف، قد نشرت مؤخرًا، صورة عبر حسابها الخاص على "إنستغرام" ظهرت فيها برفقة زوجها "مارك" وذلك بمناسبة 25 عامًا على زواجهما، وهي المرة الأولى التي تنشر فيها ليلى صورة تجمعهما.

يُذكر ان ليلى عبد اللطيف تزوجت للمرة الأولى من رجل سعودي، أنجنت منه فهد وزينة، ثمّ انفصلت عنه، وتوفي فيما بعد. بعد ذلك عادت إلى لبنان بسبب مرضها؛ إذْ كانت تشعر بشحنات كهربائية في رأسها، خضعت بسببها للعلاج وابتعدت عن أولادها متنقلة بين بيروت وجدّة أثناء تلك الفترة. وتزوجت للمرة الثانية من رجل لبناني يُدعى مارك أبو جودة، بعد قصة حب، اعتنق على إثرها الإسلام، وتشاركا بعد ذلك في محل لبيع المنتجات الغذائية.