أخبار المشاهير

6 يناير 2021

ملامح ذا ويكند في أحدث كليب تثير رعب جمهوره.. محقون بالفيلر

بعد ظهور النجم العالمي ذا ويكند، في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية في نوفمبر الماضي بوجهٍ مغطى ببعض الضمادات، ها هو يكشف مع إطلاقه الفيديو الخاص بأغنيته Save Your Tears أن السبب وراء تلك الضمادات كان خضوعه لعملية تجميل.

وتبين أن النجم، الذي ظهر في الكليب الجديد بزوائد صناعية صممت لتجعله يبدو كذلك، قد خضع لعملية تجميلية كبيرة، انطوت على حقن كميات من الفيلر أعلى خديه وفي شفتيه.

وظهر ذا ويكند، البالغ من العمر 30 عاما، واسمه الحقيقي "أبيل ماكونين تسفاي"، في بداية الكليب الذي تقدر مدته بـ 4 دقائق، وهو يغني على مسرح لجمهور مقنع الوجه.



وخلال غنائه، أظهرت الأضواء التي كانت تسلط  على وجهه أن هناك على ما يبدو دليلا واضحا على خضوعه للحقن بالفيلر حيث غمرت وجهه بالكامل، فضلا عن وجود ندوب جراحية حول أذنيه.



ومع استمراره في الغناء، بدأ ذا ويكند في النزول من على المسرح والتنقل بين الجماهير التي كانت تجلس بسكون وتنصت إليه من وراء الأقنعة المثبتة على وجوهها. وبعدها بدأ يتفاعل أخيرا مع الجمهور الجالس بطرق عدة.

كما بدأ بتناول المشروب الخاص بأحد الجالسين ثم وضع يده على رأسه، وبعدها، وقف على طاولة وبدأ في رش زجاجة شامبانيا باتجاه الجمهور، وبعد ذلك، اقتاد شابة صغيرة لا ترتدي قناعا لأعلى المسرح بصحبته، حيث أخذت الأغنية منحنى دراميا، بعدما أعطاها مسدسا وأجبرها على توجيهه ناحية جبهته، وبعد لحظات ترقب، ظهرت الفتاة في الأخير وهي تصرخ، ثم ظهر بعدها ذا ويكند وهو يلوح بالمسدس ناحية القاعة التي يجلس بها الجمهور، ومع هذا لم يحرك أحد ساكنا لتهديده بالمسدس، ثم ظهر المغني وهو يوجه المسدس صوب رأسه ليضغط على الزناد وتنطلق في الهواء الكثير من القصاصات الملونة ثم يضحك ذا ويكند ويصفق له الجمهور.


 

وكان النجم العالمي قد صرح في مقابلة أجريت معه بأن حركة "حياة السود مهمة" ووباء "كوفيد-19" سيلهمانه على صعيد الأفكار التي سيقدمها في ألبومه الجديد.

ومع تأجيل جولته الغنائية "After hours" حتى الصيف المقبل، أكد ذا ويكند أن تلك الفترة الصعبة التي عاشها بسبب وباء كورونا منحته قدرا أكبر من الإلهام والإبداع، فضلا عن تأثره بحركة (حياة السود مهمة) وكذلك أجواء انتخابات الرئاسة الأمريكية التي طغت عليها حالة من التوتر، مع إشارته إلى تأثره بالأشكال الموسيقية الأخرى التي يتعرف عليها مع تقدمه في السن، وتأكيده في السياق نفسه على قدرته على التأثير بالآخرين بفضل تمسكه بنهجه الخاص وخروجه عن معايير الصناعة.