على الرغم من أن نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، وزوجها المغني كانيه ويست، لم يتقدما بطلب انفصال للمحكمة، إلا أن التقارير التي نشرتها صحيفة "بيبول" ومجلة "E" تؤكد أن الزوجين وصلا لطريق مسدود، وأنهما يعيشان بشكل منفصل منذ أشهر.

وقالت مجلة "E"، نقلًا عن أحد المصادر المقربة من الطرفين، إن الأمر وصل إلى النقطة التي لم يعد يقضي فيها الثنائي وقتًا معًا كزوجين منذ شهور، مضيفًا: "لقد رأوا بعضهم من أجل الأطفال، لكنهما كانا يعيشيان بشكل منفصل. تعرف كيم أن الزواج قد انتهى، وهو أمرٌ معروفٌ منذ فترة".

وعن السبب الذي يمنع كيم من التقدم بطلب طلاقٍ رسمي، أشار المصدر إلى أنَّ ما يمنعها هو أطفالهما الأربعة، إذ تريد أن تتأكد من أنها تتخذ القرار الصحيح من أجلهم، وبما لا يؤثر على مصلحتهم.

وبشأن موقف كانيه ويست من كل ذلك، أكدت صحيفة "بيبول" أن ويست يدرك أن زوجته المنفصلة ستقدم قريبًا دعوى للطلاق، حيث قال أحد المصادر: "إنه يعلم أنها انتهت. لقد كان لديها ما يكفي، وأخبرته أنها تريد بعض المساحة لمعرفة مستقبلها"، مضيفًا: "أنه حزين، لكن بخير. إنه يعلم أن الأمر الذي لا مفر منه سيحدث، وهو يعلم أنه قريب".

وتأتي هذه الأخبار بعد تقرير لصحيفة "Page Six"، الذي أفاد بأن الزوجين أمضيا موسم العطلات منفصلين، حيث أمضت كارداشيان وعائلتها وقتًا في بحيرة "تاهو"، بينما قضى ويست عطلته في مزرعته في "وايومنغ".

وأرجعت الصحيفة حينها السبب في انفصال الزوجين، إلى سلوك ويست في العام الماضي، بما في ذلك خوض الانتخابات الرئاسية غير الناجحة، والكشف عن مسائل عائلية خاصة في الأماكن العامة. مشيرة إلى أن هذه الأمور قد أثّرت بشكل أو بآخر على قرار كيم، بإنهاء زواجهما.

وأضافت الصحيفة، بأنّ كيم كارداشيان هي من شجعت ويست على الذهاب إلى مزرعته في "وايومنغ، حتى يتمكنا من المضي بهدوء وبشكل متحضر في انفصالهما.

هذا ولم يعلق ممثلو كلّ من كارداشيان وويست على الأخبار، حتى هذه اللحظة، سواءٌ بالتأكيد أو النفي، على الرغم من أن المصادر أكدت على أنه كلما تقدمت كارداشيان في النهاية، فسيتم ذلك مع وضع عائلتها في الاعتبار

يُذكر أن الثنائي تزوج في حفل إيطالي فخم في عام 2014، ولديهما أربعة أطفال، هم: نورث، سانت، شيكاغو، سالم.