غياب الفنانة الفلسطينية فرح بسيسو أكثر من حضورها، فبعد عودتها لمواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي، لاحظ الجمهور انقطاعها التام عن التواصل خلال الأشهر القليلة الماضية.

وكان آخر ما نشرته بسيسو عبر "إنستغرام" صورة لها من احتفالها بعيد ميلادها بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول، ومنذ ذلك الحين لم تعلق فرح بسيسو حتى عند وفاة المخرج السّوري حاتم علي، بالرغم من وقوفها أمام كاميرته في "الزير سالم" بدور الجليلة.

حاولنا في "فوشيا" التواصل مع فرح بسيسو، ولم نتلقَّ أي رد بالرغم من استقبالها الرسالة، إلا أنها اختارت الصّمت دون توضيح سبب غيابها مجدداً بعد عودتها العام الماضي للأضواء منذ عام 2014، وتحديداً منذ مشاركتها في مسلسل "حلاوة الروح" من تأليف رافي وهبي وإخراج شوقي الماجري، إذ كان غيابها كل تلك السنوات من أجل إعطاء وقتها لعائلتها وأولادها.

وكانت فرح بسيسو قد أعلنت إلغاء جميع الذين تتابعهم عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، سواء أصدقاؤها أو زملاؤها بالوسط الفني والإعلامي.

وأضافت الفنانة الفلسطينية، أن من يريد التواصل معها شخصياً فهو يمتلك رقم هاتفها الشخصي، إذ قالت: "اللي بيعرف رقمي بيعرف يتواصل معي شخصياً، والأعزاء عليّ بيتواصلوا معي بالرسائل وباقي ما تبقى لا داعي له".

وتابعت قولها: "بإماكنك القيام بالمثل وإلغاء متابعتي"، مرفقة كلامها بصورة تعبيرية تشير من خلالها إلى أن من حقها التمتع بالمساحة الشخصية الخاصة بها.

وخرجت فرح بسيسو بتصريحات صادمة، من خلال نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً عبر "إنستغرام"، وتناولت في بث مباشر الحديث بأكثر من موضوع، منها تركها لبرنامج "كلام نواعم" على شاشة الـmbc والذي كانت تشارك في تقديمه، وقالت: "للأسف عملوا تغييرات لم تكن منصفة بحقي.. لكن يكفي إني لقيت أمي الروحية مدام فوزية سلامة".

وأعلنت خلافها مع الممثلة السورية شكران مرتجى، بسبب تعليق للأخيرة اعتبرته بسيسو غير إنساني، حول انتحار الشاب السوري الفنان حسن رابح، من شرفة البناء الذي يقيم فيه ببيروت 2006.

وصدمت بسيسو المتابعين بقولها، إنها تعتبر شقيقتها متوفاة منذ عام 1996، كونها تعرضت للخذلان والجحود من قبلها، وشقيقتها هي خبيرة التجميل أماني بسيسو.