رأت مصادر مقربة من القصر الملكي البريطاني، أن فرص عودة الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل، للأسرة الملكية، باتت معدومة بعد توقيعهما صفقات عمل بمليارات الدولارات، وشرائهما منزلًا في الولايات المتحدة بسعر باهظ.

واعتبر أحد المصادر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الإثنين، أن توقيع تلك الصفقات وشراء منزل في ولالية "كاليفورنيا" الأمريكية كان بمثابة "المسمار الأخير في نعش عودة الزوجين" للعائلة المالكة في لندن وتراجعهما عن قرار تخليهما عن الحياة الملكية.

وكشفت الصحيفة نقلًا عن المصادر، أن هاري تواصل أخيرًا مع جدته الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وبقية أفراد عائلته، من أجل تمديد الاتفاق الذي أبرمه معها آوائل العام الماضي لمدة سنة أخرى، من أجل الاحتفاظ بألقابه الملكلية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الملكة البالغة ستعقد اجتماعًا طارئًا بقصرها في اذار/ مارس المقبل بحضور عدد من أفراد العائلة وعلى الأرجح حفيدها هاري، لمناقِشة الاتفاق، مضيفة أنه من المرجح عدم تمديد الاتفاق، وسيتم تجريد هاري وميغان من ألقابهما الملكية.

وقال مصدر قريب من العائلة الملكية للصحيفة: "أعتقد أن فرص عودة الأمير هاري وزوجته للأسرة الملكية واحتفاظهما بألقابهما الملكية، باتت ميتة الآن."

وأضاف: "يعود الأمر فقط للخيارات التي اتخذها هاري وميغان، أرى أنه لا يوجد أي سبب للغضب أو العداء ولكن كل صفقة تجارية أبرمها الزوجان في الفترة الاخيرة، كانت بمثابة مسمار في نعش أي نوع من العودة إلى الحياة الملكية".

وأعرب المصدر عن اعتقاده بأنه ينبغي على هاري وميغان، إلغاء جميع الصفقات التجارية التي أبرماها إذا كانا يعتزمان العودة للأسرة الملكية، معربًا عن رأيه "أنهما لن يريدا فعل ذلك، خاصة أن إبرام تلك الاتفاقات المربحة كان خيارهما وحدهما."

وتابع المصدر: "دعونا نكون واضحين في هذا الصدد، غادر هاري وزوجته وابنهما آرشي للولايات المتحدة وفورًا اشتريا منزلًا باهظ الثمن على بعد 6000 ميل من بريطانيا، الا يعتبر هذا بيان واضح لنوايا الزوجين".

واشترى هاري وميغان المنزل بمدينة "لوس انجلوس" بسعر 14.6 مليون دولار، ثم وقعا صفقة ضخمة مع شركة "نتفليكس" الأمريكية للترفيه يمكن أن تدر عليهما ما يزيد على 150 مليون دولار، وذلك بعد أشهر قليلة من قرارهما اعتزال الحياة الملكية، والرحيل للاستقرار في الولايات المتحدة.