أصدرت محكمة الجنح في دولة الكويت، حكمًا اليوم الاثنين، بحبس الفاشينيستا الكويتية جمال النجادة، مدة عام مع الشغل والنفاذ.

ووفقّا لما أوردته جريدة "القبس" الكويتية فقد صدر هذا الحكم بعد ثبوت إساءة جمال النجادة إلى وكلاء النيابة العامة في الكويت، كما قضت بتغريمها ماليًا بمبلغ قيمته 1000 دينار.

ويأتي الحكم على خلفية انتشار مقطع صوتي لجمال النجادة وهي تنعت فيه وكلاء النيابة الذين حققوا معها في قضية اتهامها بغسل الأموال رفقة مجموعة مشاهير، وذكرتهم بألفاظ مجرمة بالقانون.

ووفق حسابات إخبارية محلية، فقد تداول ذلك الخبر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعضها لم يقم بالكشف عن هوية الفاشينيستا، مرجحين أنها المقصودة كون الأجهزة الأمنية سبق وأن ألقت القبض عليها وأحالتها للنيابة العامة للتحقيق معها.

وكتب أحد الحسابات: "حبس جمال النجادة سنة مع الشغل والنفاذ وغرامة ألف دينار في قضية (الإساءة لأعضاء النيابة العامة)".

وأضاف آخر: "الجنح المفوّضة: حبس الفاشينيستا جمال النجادة سنة مع الشغل والنفاذ وغرامة 1000 دينار"، بينما كتب حساب آخر: "المحاكم الكويتية: حبس جمال النجادة سنة مع الشغل والنفاذ وغرامة ألف دينار في قضية (الإساءة لأعضاء النيابة العامة)".

وفي مطلع نوفمبر الماضي، تداولت العديد من الحسابات الفنية المتتبعة للمشاهير أنباء عن إحالة النيابة العامة الكويتية الفاشينيستا الكويتية جمال النجادة، إلى محكمة الجنايات لبدء محاكمتها في تهمة التسجيل الصوتي الذي أهانت فيه القضاء الكويتي، على خلفية قضية "غسل الأموال".

ونشرت تلك الحسابات الإخبارية وقتها عبر موقع "تويتر" تقول: "بعد اتهامها بالإساءة للقضاء من خلال تسجيل صوتي.. النيابة تحيل قضية الفاشينيستا جمال النجادة لمحكمة الجنايات".

وكانت قد أخلت النيابة العامة في دولة الكويت، في الـ24 من سبتمبر الماضي سبيل جمال النجادة بكفالة 2000 دينار (6,600 دولار)، بعد توجيه اتهامات لها بالإساءة للسلطة القضائية، بحسب صحيفة "القبس".

ونفت جمال النجادة، أثناء التحقيق معها أمام النيابة العامة في الكويت، صلتها بالتسجيل الصوتي المنسوب إليها، إذ أنكرت علاقتها بالتسجيل، قائلة إن "هذا التسجيل ليس لها، وإن الصوت ليس صوتها، نافية إطلاقها للحديث الوارد فيه"، ثم اعترفت بعد ذلك بأن الصوت يخصها بعد أن تم حجزها 4 أيام ولجأت النيابة لاستدعاء خبير بصمات.

واعتذرت جمال النجادة عن إساءتها للنيابة العامة وما ورد من ألفاظ خارجة بالتسجيل المتداول بوسائل التواصل الاجتماعي إثر إخلاء سبيلها من قضية غسيل الأموال.

وقالت "النجادة": "وكان ذلك أثر الضغوط والانفعال غير المقصود مني، والذي لا يمكن أن أسيء إلى جهاز النيابة العامة وأعضائها لما رأيته من تعامل راق ومحترم تجاهي أثناء ذهابي إلى التحقيق في نيابة الأموال".