أخبار المشاهير

9 ديسمبر 2020

هل يتخلى هاري عن "نتفلكس" بسبب خلافها مع العائلة الملكية؟

رأت مؤرخة في تاريخ العائلة الملكية البريطانية، أن الخلاف المتصاعد بين العائلة وشركة "نتفليكس" الأمريكية للترفيه بسبب عرضها مسلسل "التاج" حول تاريخ الأسرة الملكية، يمكن أن يؤثر على الصفقة التي أبرمها هاري وزوجته ميغان ماركل مع الشركة.

وأشارت لورين كيلي في برنامج تلفزيوني بريطاني الأربعاء إلى أن الخلاف بدأ يتصاعد في الفترة الأخيرة  ومن المستبعد أن يهدأ قريبًا، بسبب بعض المغالطات التاريخية في المسلسل ورفض "نتفلكس" إخلاء مسؤوليتها عن تلك الأخطاء.



وقالت كيلي: "هذا الخلاف بين العائلة الملكية والشركة، يمكن أن يؤثر على هاري وزوجته لأني لا أعتقد أن هاري يريد أن يواجه العائلة وينحاز للشركة، وهذا الخلاف هو بشان اتهامات العائلة الملكية للشركة بعرض حقائق غير دقيقة واعتقد أن هاري يريد انتهاء هذا الخلاف بأقرب وقت ممكن وإلا فإنه سيكون له مضاعفات."

بدوره رأى المؤرخ الملكي روسيل مايرز، أن الخلاف بين العائلة الملكية والشركة اشتد كثيرًا في الأيام الأخيرة، ومن غير المتوقع أن يهدأ قريبًا بعد إصدار الشركة بيانًا الإثنين.

وقالت نتفليكس في بيانها: "لقد عرضنا دائمًا المسلسل كعمل درامي ولدينا ثقة تامة في أن الناس يفهمون أنه عمل خيالي يعتمد بشكل كبير على الأحداث التاريخية، ونتيجة لذلك ليس لدينا أي خطط ولا نرى أي حاجة لإضافة فقرة بإخلاء المسؤولية".

وفي تقرير الأسبوع  الماضي دعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأمير هاري وزوجته ميغان إلى التخلي عن الصفقة التي وقعاها مع شركة "نتفليكس" مشيرة إلى أن هناك غضبًا واسعًا في أوساط الأسرة الملكية، بسبب المغالطات التي تتعلق بالملكة إليزابيث وولي العهد الأمير إليزابيث وزوجته الراحلة الأميرة ديانا وعدد من أفراد العائلة الملكية.

وأحدث هاري وزوجته صدمة في الأوساط العالمية، بقرارهما التخلي عن الحياة الملكية والرحيل للاستقرار في الولايات المتحدة أواخر آذار/ مارس الماضي.



واشترى الزوجان منزلًا فخما في مدينة "لوس انجلوس" الأمريكية بقيمة 14.6 مليون دولار قبل أن يوقعا الصفقة مع "نتفليكس" لإنتاج أفلام وثائقية، يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار، ما يحقق هدفهما المعلن بالوصول للاستقلال المالي.