أخبار المشاهير

2 ديسمبر 2020

فيلدا سمور: لم أحصل على حقي بالدراما السورية..ولا أغار من شقيقتي ليلى

أكدت الفنانة السورية فيلدا سمور أنها لم تأخذ حقها في الدراما السورية بسبب تغييبها مدة عشر سنوات عن الدراما، مشيرةً إلى أنه مهما اختلفت مقتضيات الحالة الدرامية، فهي مدركة تماما لوزنها وقيمتها الحقيقية في الفن، لافتةً إلى أنها عادت إلى الدراما السورية في مسلسل "الساحر" و"دقيقة صمت" بعد غياب طويل فقط لتتواجد وتثبت حضورها.

وأضافت خلال لقاء خاص مع الإعلامي يامن ديب على أثير إذاعة "سوريانا اف ام"، أن مشاركتها في مسلسل "دقيقة صمت" كانت بطلب من المخرج الراحل شوقي الماجري؛ إذ إن الشخصية التي تواجدت فيها بالعمل لم تكن موجودة في النص، إلا أن المخرج طالب بخلق الشخصية لتقوم فيلدا بتأديتها وتمثل شخصيتها محور الأحداث.

كما لفتت إلى أنها كلما تقدمت بالسن يزداد شغفها في الفن وهذا ما يتعبها ويقلقها؛ لأنها فيما لو كانت تمثل فقط لكون ذلك مهنتها لم تكن لتقلق إلى ذلك الحد، موضحةً أن شغف الفن حرمها من أن تعيش حياتها على الصعيد الشخصي؛ لأنها إنسانة تتحمل المسؤولية تجاه عائلتها ومع التوفيق بين العائلة والفن أجهدت نفسها.

وفي الحديث عن علاقتها بشركات الإنتاج أشارت سمور إلى أنها تحاول التواصل معهم بشكل مستمر وتذكرهم بوجودها لكن هذا لا يكفي، لافتةً إلى أنها حالياً أفضل قليلاً في الظهور عما كانت عليه سابقا، مضيفةً أنه من المستحيل صنع عمل درامي بدون وجود الفنانين الكبار سنا.

كما حملّت سمور نقابة الفنانين المسؤولية في عدم توظيف الفنانين الذين هم من أعضائها وترشيحهم لأدوار في الأعمال الدرامية، معتبرةً ذلك من الوظائف الأساسية التي تشكلت النقابة من أجلها، مضيفةً أنها عملت في مجال الدوبلاج لتأمين عيشها كما أن صوتها خدمها عندما لم تطلب للعمل في الدراما، مشيرةً إلى أن الدوبلاج والدراما الإذاعية بديل جيد ماديا.

وعن كثرة أعمال البيئة الشامية للموسم الدرامي المقبل قالت سمور إنه عندما ازداد الطلب على تلك الأعمال باتت شركات الإنتاج تتجه نحوها بكثرة، موضحةً أن جمهور تلك الأعمال واسع جدا، و طالما تباع تلك الأعمال فهي في إنتاج مستمر.

وفي الحديث عن الجرأة المطروحة في الدراما أشارت سمور إلى أنها تؤيد طرح الموضوعات والأفكار الجريئة دون اللجوء لأساليب ومشاهد جريئة وصريحة، مبينةً أننا كمجتمع مهما حاولنا الانفتاح يحكمنا طقس مجتمعي معين وتربية دينية ومجتمع شرقي، كما أن الأعمال التي تدخل إلى المنازل يجب أن تكون مدروسة أكثر.

وعلى الصعيد الشخصي بينها وبين شقيقتها الفنانة السورية ليلى سمور، أوضحت فيلدا أنها لا تشعر بالغيرة الفنية من شقيقتها؛ لأن أسلوب ليلى وشكلها وأداءها وظهورها مختلف عنها، إضافةً إلى أن ليلى تعمل وفقا لخط معين ولا تسمح لأحد بالتدخل في ذلك الخط، كما وصفتها بالفنانة المهمة وصاحبة الحضور والأداء الجميل، وأضافت لقد تركت بصمة في مجال الفن.