أخبار المشاهير

29 نوفمبر 2020

هاري وميغان يقضيان ثاني عيد ميلاد بعيدا عن العائلة الملكية

كشفت تقارير صحفية، الأحد، أن الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل، وابنهما آرشي البالغ من العمر 19 شهرًا، سيقضون ثاني عيد ميلاد بعيدًا عن جدته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وبقية أفراد الأسرة الملكية، بعد قضاء عيد الميلاد عام 2019، مع دوريا رافلاند والدة ميغان في منزلها بكندا.

وأشارت صحيفة ديلي اكسبرس البريطانية، ومجلة بيبول الأمريكية، إلى أن الملكة إليزبيث البالغة من العمر 94 سنة، قررت قضاء عيد الميلاد كالمعتاد في قصر ساندرينجهام قرب بلدة نورفورك شرق بريطانيا مع عدد محدود من أفراد العائلة الملكية، تنفيذًا للقيود وإجراءات العزل التي فرضتها الحكومة البريطانية لمواجهة وباء كورونا.



وقالت مجلة بيبول في تقريرها: تشير معلومات مؤكدة، إلى أن هاري وميغان وابنهما آرشي سيحتفلون بعيد الميلاد المقبل لأول مرة في الولايات المتحدة، في منزلهم بمنطقة سانتا باربارا بمدية لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعيدًا عن العائلة الملكية البريطانية.

وأضافت: أفادت مصادر قريبة من ميجان، أن الزوجين متحمسان جدًا للاحتفال في منزلهما الجديد وأن الاحتفال سيكون برفقة صديقين إضافة إلى والدة ميغان.

وكشفت المجلة في تقريرها، إلى أن ميغان وهاري، دعيا صديقتهما الممثلة والمغنية الأمريكية كاثرين ماكفى، وزوجها المنتج والملحن الكندي دافيد فوستر، لحفلة عيد الميلاد، مشيرة إلى أن الزوجين سيبدأن الأسبوع المقبل في تزيين شجرة الميلاد التي اشترياها.



وقال مصدر: من الواضح أن الزوجين سعيدان جدًا، وهما متحمسان كثيرًا لقضاء عيد الميلاد مع ابنهما في المنزل الجديد، خاصة وأن آرشي يكبر بسرعة، وبات يشكِّل ركيزة العائلة.

وأضاف: الحقيقة أن ميغان متحمسة للغاية، وهي سعيدة أيضًا؛ لأنها ستحتفل مع أسرتها الصغيرة في منزلها.. ولذلك هي تعتزم القيام بكل الواجبات والتقاليد التي نشأت عليها وهي طفلة، بما فيها إعداد وجبة عيد الميلاد بنفسها.

وغادر هاري وميغان مع ابنهما إلى الولايات المتحدة في آذار/ مارس الماضي بعد إعلانهما تخليهما عن الحياة الملكية والاستقرار في الولايات المتحدة، إثر تقارير تحدثت عن خلافات مع شقيقه الأكبر الأمير وليام، وزوجته كيت ميدلتون.

واشتريا الزوجان منزلًا فخمًا في كاليفورنيا بقيمة 14.6 مليون دولار، قبل أن يوقّعا صففة مع شركة نتفليكس الأمريكية للترفيه لإنتاج أفلام وثائقية، يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار في السنوات المقبلة.