قال الفنان المصري ياسر جلال، إنه تعرض للعديد من المواقف الصعبة في حياته، كاشفًا عن أصعب الفترات التي مرت عليه وأكثرها كوميدية، بقوله إنه في فترة من الفترات جرى اضطهاده من جانب أحد الأشخاص وهو ما انعكس بالتالي على أداء عمله.

وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن أحد الأشخاص كان السبب وراء منعه من التمثيل في عز نجاحه، رغم أنه يمثل بالنسبة له "أكل عيشه"، لافتًا إلى أن الواقعة ليس له فيها أي ذنب، وجاءت بعد مسلسل "سعد اليتيم"، وأوضح أنه كان بعدها يتم عرض مسلسلات عليه ثم يتم سحبها، دون معرفة الأسباب.

وأضاف "جلال"، أنه علم من أحد الزملاء السبب وراء منعه من التمثيل معقبًا: "كان حد كبير أوي وراء منعي ومش هعرف أقول اسمه"، وأكد أنه كان عندما يركب سيارته يبكي بسبب هذا الموقف، واصفًا إياه بأنه من المواقف الصعبة التي مرت عليه.

وأردف قائلًا: "قعدت متأثر بيها سنة، وحسيت إن مستقبلي خلاص على المحك.. وكانت زوجتي حامل وقتها ومكنتش بشتغل واتأثرت جدًا".

وعلى هامش اللقاء فاجأ ياسر جلال، المتابعين بالظهور برفقة ابنه وابنته حيث لوحظ أن الابنة أصبحت شابة وقارنوا بين شكلها وشقيقها وبين شكل الفنان المصري، وذلك في الوقت الذي لا يظهر فيه ياسر جلال وأفراد أسرته في الإعلام.

وكشف ياسر جلال، عن موقف آخر قال فيه إن وفاة والده من المواقف التي أثرت فيه، وصوته من الأشياء الباقية في حياته، معقبًا: "صوته زي صدى في قلبي بيرن في كياني".

ولفت إلى أن العلاقة بينهما لم تكن فقط علاقة بين الأب وابنه، ولكنها كانت عشقا، خاصة أن والده مخرج مسرحي، ونجم من نجوم الإذاعة وصوته ذهبي، ويعتبر النبع الذي استقى منه الأخلاق والتربية والفن.

وكشف ياسر جلال، عن عمله الدرامي في رمضان المقبل، والذي يحمل اسم "ضل راجل"، مضيفًا أن المسلسل من كتابة أحمد عبدالفتاح، وإخراج أحمد صالح، وأوضح "جلال"، أن المسلسل يعود إلى نوعية الأعمال الشعبية.

وعن سبب اعتذاره عن مسلسل "سيف الله"، الذي لم يخرج للنور حتى الآن واعتذر عنه أكثر من فنان، ذكر أن العمل مهم ويحتاج إلى تحضير، مشيرًا إلى أنه غير مستعد لتقديم شخصية بهذه العظمة والفخامة.