يلقب الفنان تامر حسني بنجم الجيل، فهو يحتل مكانة كبيرة في قلوب الملايين منهم، ويعتبرونه قدوة في أخلاقه الرفيعة ولمواقفه الإنسانية ومفاجآته المستمرة لمحبيه.

ويحقق تامر أمنيات الكثيرين ممن يطلبون رؤيته، خاصة لو كانوا مرضى سرطان أو أطفال ممن يحبونه ويتمنون رؤيته.

وكان آخرها زيارة فاجأ بها تامر حسني طفلا في بيته، خططت والدته مع الفنان لتحقيق حلم حياته، وتداول الجمهور الفيديو معجبين بدعمه لمحبيه وطيب تصرفه معهم.

ولتامر الكثير من المواقف الرائعة مع معجبيه فهو يتفاعل فوراً مع تغريدات الجمهور طلباً لمقابلته ويزورهم في المستشفيات، أو يحتفل معهم بمناسباتهم الخاصة مثل ما فعل مع اليوتيوبر المصري مصطفى حفناوي الذي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاته.

وكان تامر احتفل معه بعيد ميلاد حفناوي وغنى له زواره أيضاً في المستشفى عندما مرض وكان من أول المُعزين لعائلته عندما توفي.

وقال متابعون إن تصرفات تامر حسني الإنسانية وطريقة تفاعله مع الجمهور افتقدها الفنان محمد رمضان مع جمهوره، ورغم شعبية الأخير الكبيرة بسبب أغانيه ومسلسلاته لكنه افتقر للتقرّب منهم وزيارتهم والتفاعل معهم على غرار "نجم الجيل"، مشيرين إلى أن الأخير فاز بوسام الإنسانية أمام رمضان.