أخبار المشاهير

7 نوفمبر 2020

أمير كرارة: والدي تزوج على أمي ورحلت بالسرطان.. وهذا ما وعد به عائلته

قال الفنان المصري أمير كرارة، إن والده تزوج على والدته، موضحًا أنه لم يقبل ذلك وقتها، ولكنه حاليًا علاقته طيبة بأخواته من الأب وبزوجة والده، ويتواصل معها باستمرار.

وأضاف أمير كرارة، في مقابلة متلفزة عبر برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني: "لا يوجد تفرقة حاليًا في هذا الأمر هم أشقائي من والدي"، بالرغم من حزن أمي على زواجه عليها.

وعرض البرنامج في بدايته مقطع فيديو تضمن سيرة أمير كرارة من طفولته وحتى شبابه وكان من بينها زواج والده محمد كرارة، على والدته "ليلى"، والتي تمت دون أي خلافات أو مشاكل بينهما وأنه أنجب من زوجته الثانية 3 أبناء لكنه ظلّ يراعي أسرته الأولى دون تفرقة.

وكشف أمير كرارة، رحلة والدته مع تربيته وأشقائه الأربعة، معلقًا: "أنا كنت أقرب واحد لوالدي وأحمد أخويا أقرب حد لوالدتي، وأمي كانت طيبة جدًا ومكنش عندها حاجة في حياتها غير الطبخ والسوق وإنها تراعي ولادها وبس".

وأوضح أمير كرارة: "أمي كانت بتصعب علينا من كمية الشغل والضغط عليها لأن كان الحمل كبير عليها في وجود 5 أولاد.. وأكتر حاجة مفتقدها وقت الغدا مع أمي".

وروى أمير كرارة، وقت مرض والدته قائلًا: "في يوم والدتي راحت للدكتور لما تعبت، وكلمتني في التليفون وهي هناك وكانت الموبايلات لسه نازلة جديد وقالتلي كلمة مقدرش أنساها وهي (أنا عندى سرطان يا أمير وقعدت تعيط)، ووقتها كنت في البيت والكلمة اللي قالتها كانت صعبة أوي فقولتلها تعالي بس وربنا يسهلها".

وتابع كرارة: "بمجرد ما قفلت السماعة قعدت أعيط وأحمد أخويا دخل عليا وقولتله فقعد كمان يعيط، وكلمت والدى واتصدم لأننا كلنا مش عارفين هنعمل إيه بعد كده، ولما رجعت حسسناها إن إحنا عادي وإنها هتبقى كويسة ولكن هي كانت مخضوضة جامد، والمرض مطولش معاها، الله يرحمها".

وأردف الفنان المصري: "كانت مشكلتي مع أمي في الأكل إني مش باكل أي حاجة فكان عندي مشكلة كبيرة في أكلة البامية مثلا لأني مكنتش بحبها.. لكن دلوقتى بقيت بحب البامية والسبب وقت مرضها في أيامها الأخيرة".

وروى أمير كرارة آخر حوار بينه وبين والدته فقال: "آخر حوار بيني وبين أمي قالتلي خلي بالك من إخواتك، ووقتها لما جه أكل المستشفى فبفتح كده عشان أقولها كُلي إنتي بس وهتبقي كويسة، ولقيت الأكل في بامية فراحت ضحكت وقولتلها بس قومي بالسلامة وأنا هاكلها، ومن وقتها بقيت باكل البامية لأنها بتفكرني بأمي".

واختتم أمير كرارة حديثه عن والدته، بقوله: "كانت بتدعيلي تقولي روح يابني ربنا يفتحها في وشك، وما زلت بسمعها في ودني ساعات وأوقات لما بشوف أي ست كبيرة بروح أراضيها مخصوص عشان أسمع منها الكلمة دي".

ونوّه أمير كرارة، بأنه لا يحب القراءة ولكنه يحب الاستماع إلى القصص والحواديت، معلقًا: "مشكلتي إني مبحبش القراية فعلًا لكن بحب الحكاوي"، وأوضح أنه أثناء طفولته كان "بيحب على نفسه، معقبًا: "كنت بحب كل شوية".

واستطرد بأنه بعدما كبر لم يحب إلا زوجته، معترفًا أنه يخاف منها فقال: "ساعات بخاف منها لكن مش خوف اللي هو بترعب".

وعن فترة شبابه قال أمير كرارة خلال المقابلة: "وأنا شاب كنت بلبس ونتقابل أنا وأصحابي ونقف عند مدرسة البنات اللى جنب البيت ونستناهم بقى وهما داخلين وهما خارجين، ومكنتش بروح مدرستي أو أروح متأخر شوية".

وأضاف: "درست سياحة وفنادق بسبب المجموع بتاع الثانوية العامة لأني جيبت 51%، فكان لازم أدخل معهد خاص ويكون 4 سنين، واللى شجعنى على السياحة عمتي عشان كانت متجوزة شخص أجنبي وكانت مرشدة سياحية فكان الموضوع عاجبني شوية".

وتابع "كرارة": "أمي كانت حنينة وطيبة على أولادها وأنا شبهها جدًا وزيها مبعرفش أزعل ولادي، ورغم طيبتها كانت علاقتنا أنا وهي زي القط والفار، لأنها كانت بتخاف عليا عشان كنت شقى جدًا.. وكان كنت بعرف كل الناس وكل الفئات وكل الأعمار وأعرف الكويسين وغيرهم، ووالدي في مرة طرد ناس صحابي لأنهم كانوا وحشين".

وقطع أمير كرارة وعدًا على نفسه أمام زوجته وأبنائه قائلًا بأنه سيظل يسعدهم ويعمل جاهدًا في حياته المهنية كي يراهم في حالة من السعادة والانبساط، منوهًا بأنه لا يفعل أي شيء من أجل نفسه ولكنه من أجلهم.