عاد الفنان المصري، أحمد سعد، لمغازلة خطيبته علياء بسيوني من جديد، وذلك برسالة رومانسية لها، اثناء تواجدها معه في بروفات دار الأوبرا المصرية، استعدادا لإحياء حفل ضمن مهرجان الموسيقى العربية.

وعلق سعد على الصورة التى جمعته بخطيبته، ونشرها عبر حسابه على إنستغرام، أثناء تواجدها في البروفات، التي يجريها على خشبة المسرح بالأوبرا، قائلا: "أكتر حاجتين بحبهم".

وانهالت تعليقات الجمهور على منشوره؛ إذ تعرض للسخرية بشكل كبير من المتابعين والجمهور، وقال أحدهم: "واللي قبليها برده كنت بتحبها وغنتلها في الفرح أغنيه حلوه أوي.. خافي على طحالك يا بنتي".

فيما قالت أخرى: "خليك حلو معاها بقا ومتخلهاش تشيل الطحال"، وسخر آخر: " ربنا يخليلك طحالك وما يحرمكيش منه".

وواصل الجمهور السخرية من مغازلته لخطيبته بالحديث عن طحال زوجته السابقة سمية الخشاب، حيث قال متابع آخر: "خلي بالك من طحالك"، وقالت أخرى: "كيف عامل الطحال بتاع مراتك؟".

ومن ناحية أخرى، انتقد أحد المتابعين ملابس زوجته التي ارتدت بنطلون جينز ممزقا حيث قال: "هو أنا عايز أعرف حاجة كل الناس لما بتتخطب مبتخليش البنت تمشي كده معرفش أنت إزاى بقى ممشيها كده".

وجاءت سخرية الجمهور من أحمد سعد، بكلمة "الطحال"، بعدما ظهرت الفنانة سمية الخشاب فى لقاء تلفزيوني سابق، للحديث عن علاقتها بزوجها السابق "سعد"، مؤكدة أنه حاول قتلها، وهو ما تسبب فى أنها فقدت الطحال بعدما ضربها فيه أكثر من مرة، وعلى إثر ذلك قامت بعملية جراحية.

وقالت سمية إن أحمد سعد تسبب في إحداث عاهة مستديمة لها بسبب ضربها في الطحال، وأن الفنان أحمد سعد تسبب فى إصابتها بنزيف داخلي، وتابعت: "أحمد سعد المفروض يكون في السجن دلوقتي".

وعلى الجانب الآخر قضت محكمة الأسرة في الإسكندرية بتأجيل الدعوى المقامة من الفنانة سمية الخشاب، ضد طليقها أحمد سعد في قضية النفقة والعدّة لجلسة 30 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وكان التأجيل جاء للإطلاع على المستندات التي قدمها الطرفان، بعد أن رفضت سمية الخشاب ومحامي أحمد سعد في الجلسة الماضية التصالح في القضية المنظورة.

كما طلبا من هيئة المحكمة استكمال الإجراءات القانونية حيال الدعوى المقامة من سمية الخشاب للحصول على حقوقها.

يذكر أن الخشاب أقامت دعوى قضائية ضد طليقها أحمد سعد بمحكمة الأسرة بالإسكندرية تطالب فيها بالنفقة ومشتقاتها المالية خلال فترة زواجها منه وتضررها ماديًا ونفسيًا، وقدمت لهيئة المحكمة الأوراق والتقارير الطبية التي تفيد بقيام المشكو في حقه بضربها.