أخبار المشاهير

4 نوفمبر 2020

زينة مكي ظلت حبيسة قفص بلاستيكي لـ12 عامًا.. والدها يروي معاناتها مع المرض

كشف أحمد مكي، والد الفنانة اللبنانية زينة مكي، عن معاناة ابنته مع المرض لمدة طويلة، مشيرًا إلى أنها عانت من انحناء في عمودها الفقري، لفترة طويلة قاربت الـ12 عامًا، دفعتهم لاتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية خطيرة لها.

وقال مكي عبر حسابه في انستغرام في منشورات متتالية، إنه "بينما كانت زينة في الثانية عشرة من عمرها، أخذت قرار إجراء عملية تقويم الانحناء في عمودها الفقري "سكوليوسيس" على الرغم من مخاطر العملية في تلك الفترة، وكانت قد ضاقت من حبس نفسها في قفص بلاستيكي طوال 23 ساعة في اليوم الواحد".

وأضاف: "لم أرافقها في رحلة إجراء العملية. كانت ست الحبايب هي الرفيق والملاك الحارس. ودّعتني قائلة "بحبك بابا". وأول عبارة نطقت بها بعد اتصالي للاطمئنان على نجاح العملية هي بحبك بابا". متابعاً "في سنتها الجامعية الأولى أنجزت فيلما وثائقيا بسيطا عن تجربتها مع انحناء العمود الفقري عنونته بـ"ينحني ولا ينكسر"، صورته بكاميرا عادية من دون تقنيات لكنها كانت صادقة وشفافة".

وعلى الرغم من مرور ما يقارب الـ 7 أيام على منشور أحمد مكي، إلا أن الجمهور تفاعل بشكل كبير مع معاناة زينة، معبرين عن إعجابهم بقوتها في طفولتها، وبكلام والدها وعلاقتهما.



فيما دفع الفضول العديد منهم للبحث عن ماهية المرض وما يسببه، خاصة بعد جملة "حبست نفسها في قفص بلاستيكي طوال 23 ساعة في اليوم" التي ذكرها والد مكي في روايته عن معاناتها. فما هو مرض انحناء العمود الفقري، أو "الجنف":

انحناء جانبي للعمود الفقري يحدث أثناء طفرة النمو قبل مرحلة المراهقة، ومن الممكن أن يحدث بسبب حالات مثل الشلل الدماغي والحثل العضلي، و نحو 3% من المراهقين يعانون من الجنف.

غالبية حالات المرض تكون بسيطة، ولكن بعض حالات تشوُّه العمود الفقري تستمر في الازدياد سوءًا أثناء نمو الطفل. ويمكن للانحناء الحاد للعمود الفقري أن يكون معوقًا.

ويتم مراقبة الأطفال الذين يعانون انحناء العمود الفقري الخفيف عن كثب، وعادةً باستخدام الأشعة السينية؛ وذلك لمشاهدة ما إذا كان الانحناء يزداد سوءًا من عدمه.

وقد يحتاج بعض الأطفال إلى ارتداء مقوم لوقف تدهور الانحناء، فيما قد يحتاج أطفال آخرون إلى إجراء جراحة للحفاظ على مستوى الانحناء دون مزيد من التدهور، ولفرط الحالات الشديدة منه.