كشفت ريما الرحباني ابنة فيروز خلال لقاء إعلامي عن أن والدتها في صدد كتابة مذكراتها، وفضلّت ريما  التكتم عن موعد إعلان موعد صدور المذكرات الخاصة بالسيدة فيروز، قائلةً: "كل شي بوقته حلو".

وأضافت ريما خلال اللقاء: "أنا بنت فيروز ولست أم فيروز! وأنا بجانبها لخدمتها وراحتها وأنا أشتغل بإمرة فيروز وليس العكس! أكيد الغياب الإعلامي بقرارها ومن زمان جدا".

وتضمن حوار ريما الرحباني الصحفي تعريجا على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منزل جارة القمر، حيث وصفته باللقاء "الجميل جدا والعفوي جدا كأننا نجالس صديقا نعرفه وليس رئيس دولة، أما الأحاديث فستبقى داخل الصالون".

ورفضت ريما رحباني الكشف عن تفاصيل الهدية التي قدمتها والدتها فيروز للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي شغلت بال الجمهور، حيث علقت على ذلك بالقول: "خليها تشغلهن بعد".

وتحدثت ريما الرحباني مليا وتفصيليا عن العلاقة الخلافية مع أبناء عمها منصور الرحباني الذين يهدفون بحسب تعبيرها إلى إسقاط عاصي من الأخوين ومن ثم تذويب الأخوين بـ "الرحابنة"، ومن ثم حصر الرحابنة بأولاد منصور أنفسهم وطبعا، إلغاء دور السيدة فيروز في هذه المملكة تحجيما لدورها عبر الإصرار الكاذب على أنها مجرد مؤدية.

وقالت ريما تعليقا على هذا الأمر: "ثمة تجاوزات لنا كورثة عاصي ولفيروز شخصيا سواء في الحفلات والندوات والتكريم والكتب والشباب استفردوا بالإرث وهم أعداء له".

وأكدت ريما الرحباني أن فيروز تقدم لها الدعم وتصلي من أجلها، لمعرفتها بحجم الثقل كونها وحدها في هذه المعركة مع أبناء عمها منصور الرحباني، لكنها في الوقت عينه تعلم أنها "قدها وقدود" بحسب تعبيرها، على الرغم من أن وسائل الإعلام في معظمها مجيّشة ضدها وتعمل على غسل عقول الناس وكأنها الشريرة الصغيرة.

ووصفت ريما ابن عمها أسامة منصور الرحباني، بالـ "عبقري الصّغير" تهكميا، فيما تحدثت عن إخوته بأنهم ليسوا أبرياء تماما لكن يمكن إيجاد باب للتفاهم معهم، أما هو فمستحيل.

وتابعت ريما الرحباني بالقول: "أدركوا أن المواجهة المباشرة ليست في مصلحتهم فاختاروا ادعاء العفة والمحبة في العلن والطعن بالظهر في الخفاء، بماذا سيردون علي؟ هم يعرفون أن ما أقوله صحيح وليس عندهم ما يقولونه سوى أنني فاشلة، معقدة، حاجزة فيروز وحاجرتها وناقص أن يتهموني بأنني اخترعت الكورونا كي أنفذ مخطط الحجر على فيروز".