أخبار المشاهير

3 نوفمبر 2020

جونى ديب ضرب زوجته أكثر من 14 مرة خلال علاقتهما.. والنجم يخسر قضيته

قضت المحكمة العليا في لندن، اليوم برفض دعوى التشهير التي رفعها النجم العالمي جونى ديب ضد زوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد، وصحيفة "ذا صن" البريطانية، بسبب المقال الشهير الذي نُشر في الصحيفة ووصفه بـ "الزوج العنيف".

وذكر قاضي المحكمة العليا آندرو نيكول، أن سبب رفض الدعوى، أنه قد ثبت صحة ادعاءات هيرد بأن ديب اعتدى عليها أثناء علاقتهما التي استمرت 5 سنوات.

وأضاف "كما أن مزاعم الصحيفة صحيحة إلى حد كبير، مما يعني ثبوت عملية الاعتداء على آمبر التي أكدت تعرّضها للعنف والضرب أكثر من 14 مرة خلال علاقتهما المضطربة، مما يترتب على ذلك رفض هذا الادعاء من جهة ديب".

ويأتي الحكم بعد جلسة استماع استمرت ثلاثة أسابيع في يوليو الماضي بالمحاكم في لندن، بعدما اتهم الثنائي بعضهما بالعديد من الاتهامات. كما تطرقت المحاكمة إلى تفاصيل محرجة عن حياتهما الخاصة، من إدمان جوني ديب المخدرات، واتهاماته لأمبير هيرد بالخيانة، مرورًا بقضاء هيرد حاجاتها علي فراش الزوجية.



من جهته، صرّح محامى هيرد، بإنهم "لم يتفاجأوا بفوزهما المذهل الذي وجد فيه القاضي أنها تعرّضت للضرب من قبل نجم قراصنة الكاريبي خلال زواجهما العاصف".

لكن محامي ديب انتقدوا حكم القاضي، ووصفوا الحكم بأنه "مغزى بقدر ما هو محير".

وقد صرح محامو ديب في بيان: "الأكثر إثارة للقلق هو اعتماد القاضي على شهادة أمبر هيرد، وما يقابلها من تجاهل للأدلة من ضباط الشرطة والممارسين الطبيين ومساعدتها السابقة، وشهود آخرين و مجموعة من الأدلة الوثائقية التي قوضت تلك المزاعم بشكل كامل، فقد تم التغاضي عن كل هذا".

واختتموا قولهم "الحكم مخز للغاية لدرجة أنه سيكون من السخف ألا يستأنف ديب هذا القرار".

يذكر أن ديب قد رفع القضية ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية ومحررها التنفيذي دان ووتون، بسبب مقال نُشر في "ذا صن" في 27 أبريل 2018، يحمل عنوان "I spoke up against sexual violence — and faced our culture’s wrath. That has to change"، ووصفه بـ "الزوج العنيف".

وتعتبر تلك القضية جزءًا من عدة قضايا أخرى، أهمّها قضية تشهير أخرى من المقرر النظر فيها في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر مايو المقبل، ويطالب جوني فيها زوجته السابقة بتعويض مادي وقدره 50 مليون دولار أمريكي.

يذكر أن جوني ديب تعرّف على آمبر هيرد، خلال تصوير فيلم "ذي رام داياري" في العام 2011 وتزوجا الثنائي في شباط/فبراير 2015، في لوس أنجلوس، ولكنهما تطلقا في بداية عام 2017 وسط ضجة إعلامية كبيرة، وإتهامات خطيرة طالت الثنائي، بدءًا من العنف "الجسدي والنفسي"، وهي اتهامات نفاها جوني ديب نفيًا قاطعًا.