أخبار المشاهير

28 أكتوبر 2020

قصص مأساوية عن بعض نجوم هوليوود الأسطوريين

ربما كان لهوليوود سحرها الخاص في بدايات القرن الماضي، حيث كانت بمثابة الحلم الذي تود أن تدخله كثير من الفاتنات المحبات لعالم السينما والتمثيل. وبالفعل، كانت تلك الفترة مزدهرة بفضل المواهب التي انجذبت لسحر هوليوود من داخل أمريكا وخارجها، لاسيما مع تطلعهنّ لتحقيق الشهرة الواسعة وتكوين الثروات.

ومع هذا، فقد برزت قصص إخفاق لكثير من الفتيات اللاتي حاولن دخول هوليوود، وانتهى بهن الحال للعمل في مهن وضيعة، أو الاشتغال بأعمال رديئة السمعة مثل الجنس، ليتمكنّ من تحقيق غايتهن في الأخير بدخول عالم السينما والحصول على فرصة.

ونستعرض فيما يلي قصص مأساوية عن بعض نجوم هوليوود الأسطوريين:

فرجينيا راب



صارت ضحية لواقعة اعتداء جنسي، حيث انتقلت وهي بسن ال 14 عامًا من بلدها، شيكاغو، إلى سان فرانسيسكو، وظلت تعمل في مجال تصميم الفساتين وعرض الأزياء. وبعد وفاة حبيبها الأول وانتقالها للوس أنجلوس، ووقوعها من جديد في حب المخرج والمنتج، هنري ليهرمان. وبحلول عام 1921، كان قد ظهرت في 3 أفلام، وكانت تسير الأمور معها على ما يرام، حتى حضرت حفلة ذات ليلة بدعوة من الممثل روسكوي أرباكل في أحد الفنادق، حيث باغتها وقام بالاعتداء عليها جنسيًا، لتتوفى بعدها بأيام نتيجة إصابتها بتمزق في المثانة.

بيبي بيجي



وهي طفلة صغيرها كان ينتظرها مستقبل كبير، لكن أسرتها تسببت في إضاعة أموالها والقضاء على مسيرتها المهنية عام 1924، حين تدخّل والدها الجشع ودخل في خلاف مع أحد المنتجين حول أجرها وإلغائها التعاقد في وقتها، وبعدها اكتشف والداها أن جدها قام بسرقة جميع الأموال التي كانت تدخرها الطفلة من عملها.

غلاديس بروكويل



كانت تتميز بذكائها وبقدرتها على تقديم أدوار متنوعة، لكنها لم تعش طويلًا لتستمتع بالنجاحات التي كانت قد بدأت في تحقيقها، حيث توفيت في حادث سيارة أليم، واختلفت الأقاويل حينها بين من أكد أنها دفنت، وبين من زعم أن جثمانها تم حرقه بعد الوفاة، وتسليم الرماد لوالدتها التي كانت تعيش معها وقتها.

آن ماكنايت



ولدت في كونيتيكت في عام 1906، ورغم بداياتها في عالم السينما، لكنها تعرضت للقتل على يد زوجها، بعد مرورعام تقريبًا على زواجهما، حيث تتبعها بعدما تركت له المنزل، وبعد أن أغواها بالتصالح والعودة، ضربها وأطلق عليها النار 5 مرات، موضحًا لأحد الجيران أن قسوة ماكنايت أشدّ من قسوته بكثير.

بيج انتويستل



انتحرت بقفزها من فوق لافتة هوليوود الشهيرة، بعد مرورها بظروف صعبة بدأت بوفاة والدتها عام 1921 ثم والدها عام 1922، ومن ثم دخولها في مشاكل مع زوجها، انتهت بالطلاق، ثم دخولها بعدها في اكتئاب بعد حذف مشاهدها من فيلم Thirteen Women (إنتاج 1932)، لتتخذ حينها قرارًا بالانتحار، بعدما أخبرت عمها أنها ستذهب لمقابلة صديقات لها، لتتخلص بعدها من حياتها.

جين هارلو



مرت هي الأخرى بظروف حياتية صعبة، رغم جمالها وأنوثتها الطاغية، وتوفي لها زوجان، وقد قالت تقارير، إنها كانت تعاني من التهاب السحايا والحمى القرمزية في طفولتها، وخضوعها لعملية استئصال زائدة دودية عندما كبرت. وفسر البعض سر ظهورها دومًا بشكل منتفخ بمداومتها على الشرب. وخلال تصويرها فيلم Saratoga، تعرضت لإصابة حادة بحروق الشمس، والتهاب بالحلق وأنفلونزا، وشخصت إصابتها لاحقًا بفشل كلوي، لتتوفى بعدها بيومين وهي في سن ال 26.

ريتا هايوورث



تمتعت بمكانة مميزة منذ ظهورها في هوليوود، وكان يعتبرها البعض رمزًا للإثارة، لكنها مرت بتجارب صادمة على يد والدها في طفولتها، من ضرب، لتوبيخ، لاعتداء جنسي، وظلت حبيسة نفسها حتى مع زواجها 5 مرات، ودخولها في كثير من العلاقات على أمل العثور على فتى أحلامها. وبعدما قطعت شوطًا طويلًا في التمثل، بدأت تعاني من الزهايمر عام 1971، ثم توفيت عام 1987.

ماريون ديفيز



شقت طريقها للنجومية حين تعرفت على قطب الصحافة وقتها، ويليام راندولف هيرست، في العام 1918، حيث كانت في سن 21 عامًا، وهو في سن 55 عامًا، وتزوجا. ورغم نجاحاتها في السنوات اللاحقة، ومحاولة زوجها الدفع بها للظفر بجائزة الأوسكار، إلا أن ذلك لم يحدث، وهو ما أحزن ديفيز، وبدأت تلجأ بعضها للشرب، ثم توفي زوجها عام 1951، وتوفيت بعده بـ 10 سنوات بسبب السرطان.

فرانسيز فارمر



كانت تعاني من مشكلات بسبب إدمانها الكحول وأمور أخرى تخصها، وهو ما لازمها لبقية حياتها، حتى بعد توقفها عن السينما وتفكيرها العمل بالتلفزيون، وتوفيت عن عمر يناهز 57 عامًا، بسبب سرطان المريء وسرطان الحنجرة.

لوب فيليز



لم تكن تتطلع لشيء من وراء نجاحاتها في عالم التمثيل، إلا أن يتذكرها الناس فقط، حيث كانت تلك الأمنية التي تراودها دائمًا، وقد عثر الخدم عليها متوفاة، بسبب تناولها حبوب منومة عام 1944، حيث كانت تفكر في خطوة الانتحار مسبقًا.

اليزابيث شورت



اشتهرت بحبها لكل ما هو أسود، سواء شعرها أو فساتينها، ورغم عملها ونجاحها بعض الوقت، لكنها طردت من منزل والدها عام 1943، بسبب كسلها، وقبض عليها بتهمة الشرب دون السن القانونية، فضلًا عن دخولها في عدة علاقات. وقد عُثر على جثمانها مشطورًا نصفين من الخصر، يوم 15 يناير عام 1947. ورغم فظاعة جريمة مقتلها، لكن الشرطة فشلت في العثور على القاتل.

باربرا بايتون



تزوجت مرتين قبل تعاقدها مع شركة يونيفرسال بيكتشرز عام 1948، ومن ثم تعاقدها مع شركة وارنر براذرز، وظهورها ب 14 فيلمًا، في الفترة ما بين 1949 و1955، ثم زواجها للمرة الثالثة من الممثل فرانشوت تون، وبعدها زيجة رابعة من صياد يدعى توني بروفاس، انتهت بالطلاق أيضًا. ثمّ بدأت تتغير حياتها بسبب إدمانها الكحول، ما تسبب في زيادة وزنها، وكتبت سيرتها الذاتية عام 1963، وعُثر عليها متوفاة بعدها بـ 4 أعوام في منزل والديها.