أخبار المشاهير

24 أكتوبر 2020

هاني شاكر يبكي وهو يروي قصة وفاة ابنته: فراقها أصعب من رحيل والديّ

دخل الفنان المصري هاني شاكر، في نوبة بكاء على الهواء عند حديثه عن فراق ابنته "دينا"، والتي توفيت بعد صراع دام 4 سنوات مع مرض السرطان، مبينًا أن الوفاة جاءت نتيجة سكتة قلبية وقبل الترتيب للذهاب إلى الصين للعلاج من الأورام السرطانية.

وقال هاني شاكر، في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني إن فراق ابنته دينا هو الأصعب في حياته من فراق والديه وشقيقه الأكبر، مضيفًا: "ربنا ما يوري حد فراق الضنا بيبقى صعب جدًا ومعرفش هتقوليلي ليه صعب هقولك مش عارف وربنا بيحطك في موقف إن حتة منك نازلة بتحطيها تحت بإيدك صعب صعب صعب".

واعتبر هاني شاكر أن "مليكة ومجدي" حفيديه من ابنته هما أجمل شئ في حياته، لافتًا إلى أنهما يعيشان معه حاليًا نظرًا لأن والدهما تزوج مؤخرًا، وشددّ على أنه يعتبره كابنه ولا توجد خلافات بينهما منوهًا بأنه يعيش بالقرب من منزله ودائمًا ما يتبادل وأبناؤه الزيارات.

وأوضح هاني شاكر أنه كان لديه أمل في شفاء ابنته عند مغادرتها للصين للعلاج حتى أنها كانت متحمسة لتلك الزيارة إلا أنه لم يكن باستطاعتها ركوب الطائرة لصعوبة حالتها وكنا ننتظر أن تستقر بعض الشيء، وعندما لم يتمالك هاني شاكر نفسه وبكى للمرة الثالثة في المقابلة قال: "هي كان عندها أمل إنها تعيش.. كانت متمسكة بالحياة وكان لازم أبقى جنبها وأحسسها إني عندي أمل في اللي جاي".

ونوّه هاني شاكر بأنه لا يؤمن بقانون الجذب، أي أنه حينما يغني للأحزان فإنه سيعيش فيها، مردفًا: "الحزن مخلوق لكل الناس ومفيش حد في حياته عاش طول عمره سعيد، ومش بدور على أغاني الدراما عشان أغنيها بالرغم إن الناس كلها بتستنى أغاني الدراما من هاني شاكر ليغنيها، وأنا فعلًا بحب أغاني الدراما".

وأكد هاني شاكر أنه لا يغضب من لقب أمير الأحزان، ويعتبر نفسه متميزًا في هذا اللون الغنائي لأنه يحبه، معقبًا أن الحزن يولد الإبداع ويخرج المشاعر من الإنسان، كما لفت إلى أنه لم يملّ من الغناء طيلة 50 عامًا هي عمره في المجال، وأنه سعيد بتقديمه فنًا ارتقى بذوق الناس.

وأكد هاني شاكر أنه كان يخاف على زعل والديه وبالأخص والدته؛ لأنه عاش معها فترة أطول في فترة الجامعة والعمل، مبينًا أنها ذات مرة ضربته، وكان يستحق ذلك وقتها حيث كانت قد قدمت له في مسابقة للغناء فطلب أن يرقص "تويست"، وأصر على ذلك فأقنعته بأن يغني أولًا ثم يرقص.

وأوضح أنه بعد انتهاء المسابقة التي فاز فيها وقتها وكان عمره 13 عامًا، عادت به والدته للمنزل ورفعت عليه "الشبشب" وضربته كثيرًا بسبب إصراره على فعل ما يريد، مبينًا: "صراحة أستاهل أنا عصبتها وقتها".